بدأت مسيرة النجمة نوال الكويتية عام ١٩٨٤، وهي لاتزال في السادسة عشر من عمرها، حيث أدّت في حفلة حية للمرة الأولى في البحرين، إلى جانب الفنان الراحل كارم محمود، وسط تشجيع ودعم من عائلتها.
تبنّى موهبتها الملحن راشد الخضر ودعم بداياتها فلحن لها جميع أغنيات ألبومها الأول نوال ٨٤ وعددها خمس أغنيات جميعها من كلمات عبد اللطيف بناي. استحوذت على اهتمام الجمهور الخليجي والنقاد مُنذ البداية، فكان صوتها علامة فارقة في الأغنية الخليجية، التي كانت تُعاني أصلًا من غياب الأصوات النسائية، لتشغل نوال مكانة منذ البداية، لم يزاحمها عليها أحد.
توالت ألبوماتها التي حملت عناوينها اسم نوال وعام الصدور، فأطلقت أيضًا نوال ٨٥ ونوال ٨٧ ونوال ٨٨ ونوال ٨٩. انقطعت بعد ذلك عن إصدار الألبومات لخمس سنوات، أطلقت خلالها بعض الأغنيات المنفردة برزت من بينها دروبي ملّت الآهات التي كتبتها لها د. سعاد الصباح. افتتحت الأغنية سلسلة تعاونات بين الاسمين تكررت في أغنيات مثل عام سعيد وأعرف رجل وغيرها.
عادت نوال عام ١٩٩٤ لإصدار الألبومات بشكل منتظم، لتصدر ١٨ ألبومًا على مدى أربعين عامًا، لم تُعطي عناوين سوى لآخر اثنين منها: ألبوم الحنين ٢٠١٩ والذي حمل اسم ابنتها الوحيدة وألبوم الأرض ٢٠٢٣. بينما كانت الألبومات السابقة تحمل اسم سنة الإصدار فقط، لأن نوال لم تكن ترغب بتفضيل أغنية من الألبوم عن البقية. حملت ألبوماتها الأخيرة العديد من التعاونات مع زوجها الملحن مشعل العروج إلى جانب ملحنين آخرين مثل أحمد الهرمي وياسر بوعلي وطارق محمد؛ علمًا أن علاقتها الفنية بمشعل العروج سبقت زواجهما بسنوات، فكان صاحب الرؤية الفنية الذي تلجأ إليه لمناقشة اختياراتها. أما على صعيد الكلمات فغنّت عبر السنوات من أشعار تركي والعالية، كما شهد ألبوم الأرض تعاونها للمرة الأولى مع الشاعرات أماني الرويلي ووارفة.
قدّمت كذلك العديد من شارات المسلسلات الكويتية عبر مسيرتها مثل نور عيني ولن أطلب الطلاق وأمنا رويحة الجنة وجود، وغيرها الكثير.