تواصل الرياض هذا الشهر تأكيد مكانتها كعاصمة الموسيقى في المنطقة، مع أجندة حافلة تمتد بين مهرجانات كبرى مثل أسبوع الرياض للموسيقى، ووصولًا إلى التجارب الفنية الحيّة التي تقدّمها جلسات صدى الوادي ضمن موسم الدرعية. في وادي صفار، وسط طبيعة الدرعية وأجواءها المميز، تأتي هذه الجلسات لتقدّم سلسلة من الليالي الغنائية التي تجمع الأصوات السعودية والخليجية الأكثر حضورًا في المشهد اليوم.

وتبدأ الجلسات من الأسبوع الأول بتاريخ 5 ديسمبر / كانون الأول، مع رابح صقر وعايض وخديجة معاذ وناصر نايف وزينة عماد، مقدّمين أمسية تعكس تنوّع الذائقة السعودية بين المقامات التراثية والحديثة.

وفي الأسبوع الثاني بتاريخ 19 ديسمبر / كانون الأول، يطلّ فنان العرب محمد عبده بحفلة خاصة تعيد الجمهور إلى أجمل محطّات الطرب الخليجي، كما يجمعه الحفل مع رقّة صوت الفنانة نوال والفنان نواف الجبرتي الذي تميّز بتقديم الأغنية الخليجية بشكل يخاطب القلوب.

أما الأسبوع الثالث بتاريخ 26 ديسمبر / كانون الأول، يقيم الحفل أميمة طالب وراشد الفارس، مع لمسة مميزة من دحّوم الطلاسي، ومشاركة سلطان خليفة وثامر التركي، بأجواء أكثر تنوّعاً تجمع ما بين البوب والطرب السعودي الأصيل.

هذه السلسلة ليست مجرّد حفلات، بل انعكاس لحالة موسيقية كاملة تعيشها الرياض، ما بين استضافة المهرجانات والجلسات والحفلات واللقاءات موسيقية، مما يجعلها محطة رئيسية للفنانين والجمهور من كل مكان. ومع تزايد الاهتمام بالمحتوى المحلي، تأتي "صدى الوادي" لتبرز جمال الهوية الموسيقية السعودية وتعيد تقديمها في إطار حي ودافئ وقريب للجمهور.