حصلت نجمة البوب تايلور سويفت على قرار قضائي مؤقت، يقضي بمنع اقتراب رجل تدّعي أنه يطاردها وظهر عدة مرات أمام منزلها في لوس أنجلوس، زاعمًا زورًا أنها والدة طفله.
ويقضي القرار، الذي صدر أمس الاثنين، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بأن يبتعد براين جيسون واغنر، البالغ من العمر 45 عامًا من ولاية كولورادو، مسافة لا تقل عن 100 ياردة عن سويفت ومنزلها.
وورد في ملف القضية أن واغنر ظهر لأول مرة أمام منزل سويفت في يوليو/ تموز 2024، ثم رجع عدة مرات خلال نفس الشهر، في إحداها كان يحمل قطعة زجاجية يمكن استخدامها كسلاح. وكتبت سويفت: "في كل زيارة، أدلى واغنر بتصريحات غير صحيحة، مدّعيًا أنه يعيش في منزلي، وأنه على علاقة بي، وأنني والدة طفله، وأنه بحاجة لرؤيتي شخصيًا. كل هذه الادعاءات عارية تمامًا عن الصحة ومنفصلة عن الواقع".
وأضافت تايلور أن واغنر عاد مجددًا في مايو/ أيارالماضي مرتين، ما دفع فريقها الأمني إلى إجراء تحقيق شامل، كشف عن سوابق جنائية وسلسلة رسائل طويلة أرسلها واغنر من السجن يتحدث فيها عن "علاقة عاطفية" وهمية معها.
كما اكتشف الفريق الأمني أن واغنر حاول سرقة بريدها، وتمكّن بشكل غير قانوني من الحصول على رخصة قيادة من ولاية كاليفورنيا مدوّن فيها عنوان منزل تايلور سويفت على أنه عنوانه.
وكتبت تايلور سويفت أيضًا في ملف القضية: "لم أشارك علنًا أبدًا عنوان منزلي، ولم أقدّمه للسيد واغنر. ومع ذلك، عرف مكان إقامتي، وكرر زياراته ورفض المغادرة، مدعيًا أنه بحاجة للدخول. هذا السلوك يثير مخاوفي على سلامتي وسلامة عائلتي، خصوصًا في ظل تصاعد وتيرة زياراته الأخيرة وتزايد تهديداته لفريقي."
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ واجهت تايلور على مدار السنوات الماضية عدة وقائع مشابهة مع معجبين مهووسين. ففي عام 2019، حُكم على رجل من فلوريدا يُدعى روجر ألفارادو بالسجن 6 أشهر بعد اقتحامه شقتها في نيويورك والنوم في سريرها. وفي عام 2020، صدر حكم بالسجن لعامين ونصف بحق إريك سواربريك من تكساس بعد أن أرسل رسائل تهديد إلى شركة "بيغ ماشين ريكوردز" التي كانت تمثل تايلور سابقًا. وفي يناير 2024، وُجّهت تهم المطاردة إلى رجل يُدعى ديفيد كرو بعد تردده المتكرر أمام شقة تايلور سويفت في نيويورك، لكن التهم أُسقطت لاحقًا بعد اعتباره غير مؤهل نفسيًا للمثول أمام المحكمة، ونُقل إلى منشأة متخصصة في الصحة العقلية.
المصدر: Billboard.com