منذ اللحظة التي غنّى فيها ملحم زين أغنيته "نامي" خلال زفاف المؤثرة شيرين بيوتي وأسامة، انطلقت شرارة التريند. الأغنية الرومانسية، التي صدرت قبل أكثر من عقدين، اجتاحت تيك توك، حاصدة آلاف المقاطع التي تنوّعت بين لحظات مؤثرة، لحظات حب، ومشاهد تمثيلية ظريفة.
اليوم، تنعكس نجاحات الأغنية الرقمية على قوائمنا، لتدخل مباشرة إلى المرتبة الـ 15 على قائمة أعلى 50 تيك توك بيلبورد عربية.
لكن ما حدث في زفاف شيرين لم يكن حالة فردية. فقد سبقه زفاف شقيقتها، صانعة المحتوى نارين بيوتي، على رامي سامو، وهو الحدث الذي فجّر عودة أغنية "بحبك وبغار" لعاصي الحلاني، بعد أن أداها في الحفل، لتتصدر هي الأخرى قوائم تيك توك بفضل اللحظة.
بهذا الشكل، تحوّلت الأعراس إلى منصّات إطلاق تريندات لا تقل تأثيرًا عن أي حملة تسويقية. وبات واضحًا أن قوائم تيك توك ترتفع وتنخفض على نغمة موسيقى صالات الأفراح.
لكن ما يلفت النظر هو أن "نامي"، ورغم كونها أغنية رومانسية كُتبت لتُهدى إلى العشاق، لم تقتصر مشاركتها على الأزواج أو المرتبطين فقط، فقد دخل كثيرون التريند من دون "كابل"، وكلٌّ عبّر عن قصته الخاصة، بطريقته.