رد الشامي على سؤال من أحد محبيه حول سر نجاحه برسالة مؤثرة كشفت وعيه حول ما يراه مقياساً للإنجاز في الفن والحياة، كاشفاً عن وعي بتأثير السوشال ميديا وعن ما يراه مقياسا حقيقيا للنجاح.
وقال الشامي ردا على بوست "كيف أقدر أكون شخص ناجح مثلك" برسالة بدأت بأنه لا يعتبر نفسه شابا ناجحاً 100%. وأضاف: "السوشال ميديا كذبة كبيرة. المجاح كلمة كبيرة."
"أنا نجحت مهنياً فقط. لسا ما عملت عيلة وما تعلمت لغات جديدة ولساتني بعمل عادات سيئة ومنها الانعزال والاختفاء عن المقربين."
الشامي في موسوعة غينيس
نجومية الشامي في العامين الماضيين كانت الظاهرة الأبرز في الصناعة الموسيقية العربية بلا منازع. صعد بسرعة صاروخية لصدارة منصات الاستماع. أوصلته هيتات "يا ليل ويالعين" إلى "وين" و"دوالي" و"دكتور" لأربع جوائز بيلبورد عربية للموسيقى نهاية 2024، كما دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كونه أصغر فنان يتصدر قائمة بيلبورد عربية هوت 100.
يحتل النجم الشاب حالياً المركز الخامس على قائمة أعلى 100 فنان، بالإضافة إلى تواجده بأربع أغاني على قائمة هوت 100 الشهيرة.
الشامي، المولود في يونيو/حزيران 2002، اختتم رده على السؤال بالقول: "النجاح هو مسيرة حياة، مش سنة وسنتين. لسة بدي شغل كتير ع حالي."
تصريحات الشامي في قرطاج
هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها الشامي بتصريح يكشف فيه عن وعيه بما حققه من إنجازات، ففي مؤتمر صحفي قبل ظهوره على مسرح قرطاج هذا العام، قال الفنان الشاب إنه لم يكن يتوقع أن يؤدي على أحد أشهر المسارح الفنية في العالم العربي في هذه المرحلة المبكرة من مشواره. قال وقتها رداً على سؤال حول السوشال ميديا وتأثيرها: "السوشال ميديا وصلت إحساسي… عندي قصة الجيل متأثر فيها .. شخصيتي حافظت عليها وما تغيرت مع مع المتغيرات، ولسة رجلي على الأرض ولسة بشبه الجيل."