أصدرت بيسان إسماعيل أغنية منفرد جديدة، حملت اسم "مثل الأميرة"، التي تمثّل أول ظهور غنائي منفرد لها منذ أغنية "هيهات"، التي مضى على إصدارها أكثر من خمسة أشهر.
خلال هذه الفترة، قدمت بيسان نفسها ضمن أغاني جماعية، متعاونة مع نجوم من جيلها لتغيير موازين القوى في مشهد الموجة الجديدة من البوب ليفانتين الصاعد. أصدرت أغنية "خطية" مع فؤاد جنيد، التي تصدرت قوائم بيلبورد عربية، و"علاش" مع فؤاد جنيد وأمجد جمعة، والتي تزامنت مع انطلاقتها في إحياء حفلات جماهيرية، ما رفع مكانتها إلى مستوى جديد من النجومية. لذلك، يمكن اعتبار أغنية "مثل الأميرة" أول إصدار فردي لها بعد أن أصبحت نجمة فعليًا في عالم الموسيقى العربية.
حافظت بيسان على تعاونها مع شركاء نجاحها، أمجد جمعة وفؤاد جنيد، اللذين اقتصرت مشاركتهما هذه المرة على كتابة الكلمات والتلحين والتوزيع الموسيقي. وقدمت بيسان في العمل لونًا رومانسيًا مختلفًا، مستعرضة طبقة صوتها الأكثر نعومة.
جاءت الأغنية محملة بروح عاطفية واضحة، تنسج مشاهد من الحب المرهف والعاطفة النقية. تدور كلماتها حول العشق كحالة طفولية ناعمة تتجدد بالقرب من الحبيب، معبرة عن الأمان والدفء والوفاء الذي يمتد حتى الشيخوخة. وموسيقاها الهادئة وإيقاعاتها الخفيفة منحت صوت بيسان مساحة للتألق، وجعلته يبدو أكثر حميمية ودفئًا.
على الصعيد البصري، حمل الفيديو كليب طابعًا باروكيًا، محاولًا ترجمة رومانسية الأغنية في أجواء الفروسية بالعصور الوسطى، حيث ظهرت بيسان مرتدية زي أميرة إلى جانب موديل يرتدي زي فارس على ظهر حصان. إلا أن الجانب الإخراجي لم يعزز الصورة الرومانسية كما ينبغي، إذ بدت الألوان وموقع التصوير أقل انسجامًا مع الطابع التاريخي الذي تستدعيه الأزياء.
ومع ذلك، تمثل أغنية "مثل الأميرة" خطوة جريئة أخرى، تؤكد من خلالها بيسان إسماعيل قدرتها على التنويع ورغبتها في خوض تجارب موسيقية جديدة.