طرح الفنان فضل شاكر ونجله محمد أغنية مشتركة بعنوان "كيفك ع فراقي؟" وهو أول عمل يجمعهما سوياً، في إطار سعي الأب للعودة إلى الساحة الفنية وطي صفحة الأزمات القانونية التي لاحقته بسبب أنشطة سياسية مشبوهة.
مشوار محمد فضل شاكر الفني بدأ خلال الفترة التي غاب فيها والده عن المشهد تماماً. في "كيفك ع فراقي؟" يغني الصوتان المتشابهان بالإحساس والأداء أغنية رومانسية باللهجة اللبنانية من كلمات سمير الهندي وألحان وائل الشرقاوي وتوزيعات حسام الصعبي.
من المتوقع أن تشعل الأغنية سباق التعاونات بين الفنانين المشتعل هذا الموسم على قوائم "بيلبورد عربية" والي تشهد تصدر أغنية "خطية" لبيسان اسماعيل وفؤاد جنيد قائمة هوت 100، تليها أغنية "ملكة جمال الكون" للشامي وتامر حسني.
هيتات فضل شاكر
منذ بداية العام الحالي، يسجل فضل شاكر هيتات متابعة، انطلقت مع "كتير بشتقلك" ثم تلتها "هوى الجنوب" و"أحلى رسمة" و"وغلبني" و"الحب وبس" وجميعها نجحت في احتلال مراتب متقدمة على القوائم. بل واحتلت "أحلى رسمة" الصدارة لـ 3 أسابيع متتالية.
كما يستعد فضل لإطلاق تعاون جديد بعنوان "حدوتة" يجمعه بالنجمة المصرية شيرين عبدالوهاب في وقت لاحق من هذا الشهر، بالإضافة إلى انتهائه من تسجيل أغنيتين جديدتين مع المنتج الموسيقي زاف.
النشاط المكثف لفضل شاكر لا يعني وضوح وضعه القانوني، في ضوء تأكيد بعض وسائل الإعلام بأنه ما زال مقيماً في مخيم عين الحلوة للاجئين بعيداً عن قبضة السلطات، رغم شائعات غير مؤكدة حول نيته إحياء حفلات خارج البلاد. كليبات أغانيه الأخيرة توضح حصر التصوير في مشاهد داخل منزله والاستديو، وهو ما يشير إلى صعوبة تنقله بأريحية.
قصة محمد فضل شاكر
دخل محمد عالم الغناء قبل حوالي ثماني سنوات. قدم العديد من الأغاني متنوعة اللهجات والأساليب مثل "يا حياتي" و"جرعة جرأة". لكن انتشار هذه الأغاني بقي محدودًا وشهرته بقيت مرتبطة باسم أبيه.
أما هذا العام وبعد عودة اسم فضل للساحة بقوة، فرأينا فضل شاكر يرسل ابنه مندوبًا عنه ليؤدي ضمن مهرجان موازين في المغرب، الذي ضمت تشكيلته كما في كل عام نخبة نجوم العالم العربي. فهل يركز فضل في الفترة القادمة على نشاطه الخاص، أم يتابع توظيف اسمه في تمهيد الطريق أمام موهبة ابنه؟