ساعتان من الغناء المتواصل لم تكن مجرد عرضٍ فني، بل كانت انعكاساً لطاقة إيجابية مذهلة لامرأة قررت أن تواجه عواصف الحياة بصوت لا ينكسر.
في حوارنا مع النجمة كارول سماحة لم تجمّل الواقع، بل اختصرت عام 2025 بكلمة واحدة: "العواصف". وصفتها بصدقٍ جارح قائلة: "كل ما أرفع حالي، بيصير شي ينزلني".. كلمات تختصر صراعاً إنسانياً مريرًا عاشته بين فقدان زوجها المنتج وليد مصطفى، وبين التزامها بجمهورٍ ينتظر منها الفرح.
تحدثت كارول لـ "بيلبورد عربية" عن لجوئها للمسرح كدرعٍ يحميها من الواقع، وكيف تحولت مسرحية "كلّو مسموح" من مجرد عمل فني إلى "طوق نجاة" ومواجهة كانت الأصعب في حياتها، خاصة وأن موعد الستارة انطلق بعد أيام قليلة من رحيل شريك حياتها.
من بيروت إلى باريس، توقفنا عند جائزة "الفن والصمود" التي نالتها بفرنسا، وهي الجائزة التي لم تكن تكريماً لمسيرتها فحسب، بل اعترافاً بقدرتها على تحويل الانكسار إلى أمل يضيء للآخرين.
وفي رسالةٍ مؤثرة، وجهت كارول كلمات لكل امرأة لبنانية وعربية تمرّ بمخاضات صعبة، فكيف استطاعت أن تلملم شتات الروح لتقف بهذه الهيبة اليوم؟ وماذا كشفت عن أعمالها القادمة وتكريمها لزياد الرحباني؟
تابعوا المقابلة الكاملة في الفيديو أعلاه.
