حين يدخل رامي عياش إلى غرفة ما، تحضر معه هالة من الثقة بالنفس، تملأ المكان بالطاقة العالية. يحيط بالاهتمام كل من في المكان، فيحفظ أسماء الجميع ويرددها بحرص حين يتفاعل معهم. الأمور عنده واضحة ومباشرة. يدرك تمامًا ما يريد أن يفعله، فيسهل المهمة على الجميع.
كان من الممتع بالنسبة لي شخصيًا أن أتعرف أكثر على رامي عياش خلال الإعداد لمقابلته مع بيلبورد عربية وخلال إجرائها. فالفنان الذي عاصرت أكبر هيتاته منذ الطفولة والمراهقة، وترقبت فيديو كليباته وجديده الذي كان يحمل بصمة مختلفة ومتنوعة في كل مرة، كان مثيرًا للاهتمام بنفس القدر على أرض الواقع. كان عنده الكثير ليقوله، وبدا أنه يقوله بصدق كبير وعلى نحو يعكس شخصيته الحقيقية..
تركزت المقابلة بأكملها على استعراض محطات مسيرته، منذ الإطلالة الأولى في "استديو الفن"، والهيت الأول "بغنيلا وبدقلا". يتأمل رامي عياش لقطات له وهو في سن السادسة عشر ويقول: "مشيت عالطريق الصح. ما خبصت. بقيت متمسك بكلشي تعلمته… الحمدلله ما تغيرت. مافي شي غيرني". وعند سؤاله إن كان قد شعر بالندم على أي من قراراته منذ ذلك الحين يجيب بحسم: "نهائيًا! وحتى الأغلاط اللي مرقت بعتبرها مكتوبة".
وفي حين شاركنا حصريًا أنه ينهي العمل على ألبوم قادم سيصدر خلال الفترة القادمة، إلا أنه يختار القيام بالأمور على طريقته، وليس مثلما يقتضي السوق: "الفن إحساس. شو بتحسي لازم تقدمي ليصل بصدق. بيجي واحد بيقولك هيدي الموجة اللي هلأ موجودة. هي أكبر كذبة ما لازم الفنان يقولها… مافي شي اسمه موجة معينة. انت بتخلق الموجة وأنت بتضلك محافظة على فنك".
تابعوا المقابلة الكاملة مع رامي عياش في الفيديو أعلاه..