أثار مقطع صوتي نُشر عبر مواقع التواصل موجة واسعة من التعليقات بعدما انتشر أنّ النجمة القديرة ميادة الحناوي استعانت بتقنيات الذكاء الاصطناعي في إحدى حفلاتها، ما أدّى إلى خروج الصوت بصورة غير طبيعية.
وعلى وقع الاتهامات التي تصدّرت المنصات خلال الساعات الماضية، قدّمت الفنانة السورية توضيحًا شاملاً نفت فيه صحة تلك الادعاءات، مؤكدة أن الفيديو يعود إلى حفل قديم خضع للتشويه، وأن صوتها ما زال حاضرًا بقوته وقدرته على مواجهة المسرح مباشرة.
أوضحت ميادة الحناوي في بيان صحفي أنها تفاجأت بالمقطع الذي انتشر مؤخرًا، مشددة على أن ما جرى تداوله لا يمت إلى الواقع بأي صلة، وأن الفيديو الأصلي يعود إلى حفل قدّمته في دبي عام 2021. وكشفت أنها كانت تعاني من زكام في تلك الليلة، إلا أنها أصرت على الصعود إلى المسرح احترامًا للجمهور، مؤكدة أن الأداء الحقيقي لم يشهد أي خلل، وأن التسجيل الذي تناقلته بعض الحسابات خضع للتلاعب بهدف الإساءة.
وشددت الحناوي على أنها لم تستخدم أي تقنيات للذكاء الاصطناعي في حفلاتها، قائلة إن من يقف وراء الترويج لهذه الادعاءات “مجرد ذباب إلكتروني”، مشيرة إلى أن الحفل الأصلي حظي بإشادة واسعة من الجمهور. وتساءلت بسخرية مما قيل: "هل يُعقَل أن يكون تفاعل الجمهور ذكاءً اصطناعيًا؟"
وبيّنت الفنانة السورية أن صوتها لا يزال قويًا وطبيعيًا، وأنها قادرة على الغناء حيًا دون الحاجة إلى أي دعم تقني، مضيفة أنها لو احتاجت إلى أي مساعدة صوتية "لأقدمت عليها في المنزل، وليس على المسرح".
واختتمت بيانها بالتأكيد على حرصها الدائم على تقديم عروض حية تليق بتاريخها ومسيرتها، مطمئنةً محبّيها بأن الشائعات المتداولة لا تعكس الحقيقة، فيما جاء تفاعل الجمهور داعمًا لها، معبّرًا عن ثقته بصوتها وإرثها الفني الذي حافظ على مكانته عبر العقود.
ويُذكر أن آخر إطلالاتها الغنائية كانت في بيروت في نوفمبر الماضي، في حفل كامل العدد عُدّ من أبرز حفلات العام.





