تعرّضت الفنانة بسمة بوسيل لانتقادات واسعة بعد نشرها مقطعًا من كواليس تصوير فيديو كليب أغنيتها "أبو حب" قبل طرحه رسميًا. وقد أظهر المقطع مشهدًا لمسجد في الخلفية، ما دفع البعض للاعتقاد بأن التصوير جرى أمام أحد المساجد، وتحديدًا جامع الحسن، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا واتهامات بانتهاك حرمة الأماكن الدينية. غير أن الحقيقة أنّ التصوير تم فعليًا أمام قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة.
بسبب تصاعد موجة الانتقادات، ألغت بسمة خاصية التعليقات على الفيديو عبر حسابها على إنستغرام، دون إصدار أي توضيح مباشر. واكتفت بنشر ستوري على المنصة جاء فيها:
"كل ما الهوهوة تكتر حواليكي، اعرفي إنك ماشية كويس".
في المقابل حرصت السيدة خديجة الرحموني، والدة بسمة على الدفاع عن ابنتها، حيث أوضحت في منشور عبر خاصية الستوري أن التصوير تم في قلعة صلاح الدين وليس في مسجد الحسن كما زُعم، مؤكدة أن ما يتم تداوله غير دقيق. وأعربت عن رفضها لما وصفته بمحاولات "التشويه والإسقاط" التي تستهدف الفنانة، مشيرة إلى أن بسمة ليست أول فنانة تصور عملًا فنيًا في هذا الموقع الأثري، وأن كل الإجراءات تمت بإذن رسمي.
كما شددت في رسالتها على أن بسمة بوسيل تكن كل الاحترام لحرمة بيوت الله والمواقع التاريخية، وأن التصوير تم تحت إشراف وموافقة الجهات المختصة ووفقًا للإجراءات القانونية والرسمية المتبعة.
يُذكر أن بسمة بوسيل كانت قد طرحت في يونيو الماضي ألبومًا قصيرًا بعنوان "حلم" ضم 6 أغنيات من بينها أغنية "أبو حب" وهي من كلمات مصطفى حدوتة وألحان عطار وتوزيع جلال حمداوي، كما تستعد لخوض أولى تجاربها في التمثيل إلى جانب الفنان رامز جلال في فيلم "بيج رامي" المنتظر طرحه قريبًا.