بعد نجاحات مدوية، حققها بكتابته أغاني بتعابير مبتكرة لفنانين صاعدين، مثل "مسيطرة" لـ لميس كان و"مخاصماك" لنوال عبد الشافي و"بنت الجيران" لحسن شاكوش وعمر كمال، راهن الشاعر الغنائي مصطفى حدوتة على تأثير الكلمات فقط في الوصول للناس. والآن، أصبح هو طريق الفنانين للتقديم أغنية تتحول إلى "ترند". "أنا مؤمن جدًا بإن الأغنية لو حلوة حتنجح حتى لو مع أي حد." يخبرنا مصطفى حدوتة.
هذا الصيف، نجد اسمه في ألبومات معظم النجوم من مشاهد مختلفة. سمعنا كلماته في ألبوم عمرو دياب مع أغنية "قفلتي اللعبة" وألبوم أصالة مع أغنية "عندي اكتفاء"، واضعًا بصمته بصمته الغنائية في أرشيف كبار نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، وشق طريقه بكلماته فقط، انطلاقًا من عالم موسيقى المهرجانات وصولًا إلى قمة أغاني البوب.
بيلبورد عربية دخلت مصنع الأغاني الخاص بحدوتة، لنتعرف أكثر على الجانب الشخصي من تجربته، ووصفته السحرية لصناعة أغاني ضاربة. وعرفنا منه حصريًا عن تعاونات مشوقة قادمة بالجملة، أبرزها أغنية مع الكينغ محمد منير، مرورًا بمفاجآت منتظرة مع محمد حماقي وهيفاء وهبي ولطيفة ونانسي عجرم.
كما سألناه توقعاته للأغاني التي قد تضرب هذا الصيف من مجمل ما قدّمه، وحكاية الأغنية التي كتبها للهضبة ولم تظهر ضمن ألبوم "ابتدينا". شاهدوا المقابلة الكاملة معه في الفيديو أعلاه.