لم يكن عكاز حسام حبيب على المسرح وحده ما سرق الأضواء خلال حفله في جدة، بل اعتذار "قديم/جديد" قدّمه للفنانة شيرين عبد الوهاب، أعاد تسليط الضوء على علاقة لطالما شغلت الجمهور.
صعد الفنان المصري إلى المسرح ضمن فعالية "ليلة أحاسيس"، متّكئًا على عكازه بعد تعرضه لإصابة قوية أثناء البروفات تسببت بثلاثة كسور في كاحله. ورغم الإصابة، أصرّ على اللقاء بجمهوره السعودي في أول حفل له من هذا النوع، مؤكدًا حماسه ودعمه الكامل للفعالية.
عقب الحفل، وفي مقابلة مع ET بالعربي، تطرّق حسام إلى علاقته بشيرين، قائلًا: "علاقتي بشيرين زين الفل، الإخوات بيتخانقوا، والأصحاب بيتخانقوا، ونحنا والله لو الناس عرفت اللي ما بينا.. خناقات كلها بتضحك. كلها حاجات بسيطة".
لكن اعتبار الجمهور "غير مطّلع" على تفاصيل العلاقة بين النجمين يبدو طرحًا غير دقيق، خاصة أن انفصالهما شكّل مادة دسمة للصحافة الفنية، وتصدّر عناوينها لسنوات. وكان أحدث ما نُشر عنها مقابلة سابقة لحسام، قال فيها إنه يمنح شيرين "فرصتها الأخيرة" لتوضيح الحقائق، قبل أن يُخرج ما وصفه بـ"الأدلة" ويصبح في "منتهى القسوة".
أما نبرة حديثه هذه المرة، فبدت مختلفة تمامًا: "شيرين فنانة عظيمة، صوت الوطن العربي، مش صوت مصر بس، وأنا بعتذر لها إن قلت أي حاجة فيوم من الأيام فوقت زعل.. أنا بعتذر لها".
ربما تكون هذه محاولة جديدة ضمن سلسلة من المحاولات السابقة، وربما تمهّد لصفحة مختلفة بالفعل. ما هو مؤكد حتى الآن، أن كلا الفنانين منشغلٌ بمساره الفني الخاص: حسام بعد بعودته الفنية التي لا تبدو خالية من العثرات حتى الآن، وشيرين التي تتحضّر لديو غنائي مع فضل شاكر بعنوان "حدوتة"… تطورات تعطي جمهور النجمين أملًا متجدّدًا، ويحمل طابعًا مختلفًا عن كل المرات السابقة.