بالإضافة لتعدد مواهبها واجتهادها الملحوظ كمغنية وممثلة، يعد حضور روبي واحدًا من أقوى مميزاتها التي تحفظ لها مكانتها بين أنجح مغنيات البوب العربي، فيظل أقرب جواب على ألسن الناس لسؤال لماذا تحب روبي هو "عشان خفيفة على القلب".
إنتا عارف ليه
بعد ظهور صغير في فيلم فيلم ثقافي وظهور أكبر في فيلم سكوت ح نصور للمخرج الكبير يوسف شاهين الذي منحها اسم روبي، أتت البداية الحقيقية مع المخرج شريف صبري في فيديو كليب أغنية إنتا عارف ليه. كتب الأغنية خالد منير وألحان محمد رحيم، ومنذ وطأت قدم روبي شوارع أوروبا في بدلة الرقص تلك، عرف الجمهور العربي ليه لن يكون من السهل تجاهل روبي.
ليه بيداري كده
لم يمر عام قبل أن يأتي ثاني تعاوناتها مع شريف صبري بنفس المعادلة، ليقدما أغنية خفيفة راقصة من ألحان محمد رحيم الجذابة، تعطي لروبي مساحة من الدلع والخفة المبهجة. حقق فيديو كليب ليه بيداري كدة نجاحًا أكبر مما سبقه، ليثبّت حضور روبي في مشهد البوب العربي، وإن اقترن ذلك بالانتقادات والهجوم من البعض.
مشيت ورا إحساسي + مش هتقدر
لم تبالي روبي كثيرًا بالإنتقادات ولكنها لم تتوانى أيضًا عن إثبات موهبتها كمغنية جدية. أتى ذلك مع بعض التجريب في أنواع موسيقية جديدة مثل إيقاع الهاوس في مشيت ورا إحساسي، ثم أدائها لأغنية مش حتقدر من نفس الألبوم بأسلوب طربي وبصحبة فرقة موسيقية متكاملة الآلات. كما أدت روبي أغنية ليه في الفيلم الكبير ليلة البيبي دول، عبر الألحان الشرقية التقليدية للموسيقار ياسر عبد الرحمن.
يالرموش
جاءت أغنية يالرموش كتعاون جديد مع الملحن محمد رحيم من كلمات محمد جمعة، لتكون أول فيديو كليب لروبي بعد انتهاء تعاقدها مع شريف صبري. ظهرت روبي في الأغنية الجديدة بثوب مختلف من إخراج أحمد المهدي. مزج الكليب بين الجماليات البدوية وكذلك المعاصرة، كما مزجت الموسيقى بين الألحان الشرقية والإلكترونية ضمن اتجاه موسيقي أهدأ وأكثر نضجًا.
حتة تانية
لسنوات طويلة اختفت روبي عن المشهد الغنائي لتتفرغ للتمثيل. ظهرت أولًا في أفلام مثل العهد والشوق ثم في أعمال درامية حققت عبرها نجاحًا هائلًا مثل بدون ذكر أسماء وسجن النسا وغيرهم، واستمر غيابها عن المشهد الغنائي أربعة عشر عامًا لتعود عبر أغنية حتة تانية.
تعاونت روبي في الأغنية مع الملحن والمؤلف عزيز الشافعي، الذي مزج أسلوب كتابة الراب بموسيقى البوب والإيقاعات الشرقية لتأتي النتيجة هيت ناجحة بكل المقاييس حققت لروبي عودة سريعة إلى مشهد البوب العربي وإلى نشاطها في الحفلات الحية.