أصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب يوم الثلاثاء بياناً أعلنت فيه تراجعها عن قرارها السابق بإنهاء خدمات محاميها، ياسر قنطوش، مؤكدة أن الخلاف بينهما لم يتعدَّ كونه "سوء تفاهم عابر".
وجاء في نص البيان: "أنا عاوزة أوضح لجمهوري الحبيب إن اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قنطوش هو مجرد سوء تفاهم عابر بيحصل عادي بين الإخوات. الأستاذ ياسر أخ وصديق ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي وحريص على استعادة حقوقي بأمانة وضمير، عشان كده لا يمكن ألغي توكيلاتي عنده. اختلاف وجهات النظر أحياناً بيتسبب في خلافات بسيطة نقدر نحلها وده اللي حصل فعلاً. الأستاذ ياسر كان وهيفضل المحامي بتاعي وما عنديش محامي غيره."
خلفية الخلاف بين شيرين وياسر قنطوش
تطورات العلاقة بين شيرين وياسر قنطوش أثارت جدلاً كبيراً خلال الأسبوعين الماضيين. ففي 22 أغسطس/ آب 2025، أصدر ياسر قنطوش بياناً مطوّلاً كشف فيه عن اتصال استغاثة تلقاه من شيرين، وأشار إلى أن "شخصاً مقرّباً" حوّل حياتها إلى "جحيم"، مؤكداً أنه اضطر للتدخل أكثر من مرة لحمايتها.
البيان تضمن مناشدة مثيرة للجدل لوزارتي الثقافة والصحة للتدخل من أجل إنقاذ الفنانة مما تمر به، قبل أن يعلن عن تنحيه عن تمثيلها القانوني. ورغم أنه لم يذكر أسماء، فقد ربطت معظم التغطيات الإعلامية كلامه بالفنان حسام حبيب، الذي بادر سريعاً إلى الرد بصورة، يؤكد أنه إلى جوار شيرين وأنه لا توجد مشاكل بينهما.
بعدها بيوم واحد فقط، أصدرت شيرين بياناً رسمياً قطعت فيه صلتها بياسر قنطوش. بدا موقف شيرين في ذلك الوقت حاسما، مما أثار استغراب جمهورها الذي انقسم بين متعاطف معها وناقد لكثرة قراراتها المتناقضة.
العودة إلى نقطة البداية
البيان الأخير الصادر اليوم، أعاد ياسر قنطوش إلى موقعه السابق، ليطوي صفحة خلافٍ قصير الأجل، ويعكس ربما رغبة شيرين في وضع مستقر دون أي خلافات. لكنه من ناحية أخرى قد يثير تساؤلات حول إذا ما كان مؤشرًا على تطورات جديدة في علاقة شيرين بحسام حبيب. ما نتمناه أن يكون حل الخلاف هو خطوة في مرحلة أكثر استقراراً في حياة شيرين، وأنها فقط تعيد ترتيب بيتها القانوني، بعيداً عن أي انعكاسات على حياتها الخاصة.