أعلنت وسائل الإعلام المحلية الجزائرية عن وفاة الفنانة باية بوزار الشهيرة بـ"بيونة" عن عمر يناهز الـ73 عامًا، بعد تدهور حالتها الصحية في الأيام الأخيرة. ورثاها رئيس الدولة عبد العزيز تبون. وتعد من الفنانات الجزائريات المؤثرات في مجالات متعددة وهي السينما والدراما والمسرح والموسيقى.
غنت بيونة إصداراتها باللغتين العربية والفرنسية، ومالت للهجة الدارجة الجزائرية. مزجت موسيقاها بين الفلامنكو والموسيقى الشعبية المغاربية مع تطعيمات من الموسيقى الصوفية والبوب. ناقشت موضوعات فلسفية وعاطفية، ناقشت فيها علاقتها بهويتها العربية الجزائرية وتجاربها في البقاء بين بلدها وأوروبا، وحبها للحي العريق الذي ولدت به "القصبة". بالإضافة إلى الكثير من الأغاني العاطفية البحتة. تميزت بصوتها الذي يحمل طبقات مرتفعة حادة أعطت عروضها الحبة لمسة ميزتها.
إسهامات موسيقية في العقد الأول من الألفينات
بدأت بيونة مغنية شعبية في الأعراس والحفلات، قبل أن تتجه للتمثيل، وبعد انقطاع عن الغناء قدمت بيونة ألبوم موسيقي في عام 2001 بعنوان "منطقة مداهمة"، بينما كانت أبرز أغانيها "باميلا" و"ريد زون" و"السوليتير " و"عش حياتك". في عام 2007 قدمت أغنية "شقراء في القصبة"، التي تشير لحي القصبة العريق في مدينة الجزائر التي تحمل اسم الدولة، ومن أبرز أغانيها "تعالى" و"البراح" و"بسم الله" و"الغافل".
أحد الأيقونات السينمائية والدرامية
بدأت بيونة مسيرتها التمثيلية بدور في مسلسل "الدار الكبير" للمخرج مصطفى بديع في عام 1973. وقدمت بعدها العديد من الأعمال المميزة بالفرنسية والعربية وأهمها فيلم "ليلى والأخريات" و"حريم مدام عصمان" و"ديليس بالوما " ومسلسل سيتكوم "شاب ملاح سيتي"، و"نسيبتي لذيذة".






