اندلع في الآونة الأخيرة صراعا بين مغنيي فن “الراب” في الجزائر والمغرب، حيث تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى حلبة لتبادل الشتم والسب بين الطرفين، و"تجييش حاد للمتابعين" ومن المتوقع أن تتطور الأمور أكثر في الساعات المقبلة.
وانطلقت تفاصيل معركة “الراب” التي اندلعت قبل يومين، عندما كان مغني الراب المغربي “حليوة” في رحلة إلى الصحراء ، وقام بالحديث على حسابه أنستغرام عن تاريخ المغرب ومختلف الثقافات التي مرت من أرضه، بالإضافة إلى مكوناته الثقافية، وفي معرض كلامه تحدث أيضاً عن الأمازيغ و”القبايل” في الجزائر.
وتدخل “رابور” جزائري ملقب بـ”ديدين كانون 16″ (يعتبر الأول من حيث نسب المتابعة والأرقام على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر)، مطالبا “حليوة” بعدم خلط السياسة بالموسيقى، وعدم إحداث ما وصفها بـ”الفتنة” بين الشعبين المغربي والجزائري، وهاجم “”حليوة” بقوة، ليرد عليه هذا الأخير بحدة ويتطور الوضع.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، مجموعة من “الرابورز” الجزائريين دخلوا على الخط، وهاجموا "حليوة" على حساباتهم في على أنستغرام”، منهم من بلغ به الحد حتى مهاجمة مسؤولين كبار في الدولة المغربية، واختلطت السياسة بالموسيقى، عندما أصدر “حليوة” أغنية “راب” قال إنه أنجزها في 3 ساعات كانت عبارة عن “كلاش” موجه لـ “ديدين كانون 16″، بعد ذلك دخل على الخط بعض الـ”رابورز” المغاربة، خصوصاً من مجموعة “cb4″، للدفاع عن “حليوة” ضد الجزائريين ومن المتوقع أن تتطور الأمور أكثر في الساعات المقبلة.