سطر نادي الهلال السعودي منذ ساعات إنجازًا جديدًا في المحافل الدولية بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية. انتصارٌ قرّبه أكثر من كتابة فصل جديد في تاريخه، في حال عبوره نحو نصف النهائي. احتفالًا بهذا الإنجاز، جمعنا خمس أغنيات صاغها فنانون مختلفون خصيصًا لتمجيد الهلال، كل بأسلوبه، لكن باتفاق جماعي على مكانة الزعيم محليًا وقاريًا وعالميًا.
"هنا الهلال" – النشيد الرسمي
لا يمكن الانطلاق إلا من أحد الأناشيد الرسمية للنادي. في هذه الأغنية، يُصوَّر الهلال كوطن للسعادة، وملاذ آمن لعشاقه.
كتبها فارس الروضان، ولحنها عبد الرب إدريس بتوزيع أوركسترالي تُبرز فيه الطبول والدرامز، بينما يتولى الأداء كورال جماعي يعكس قوة الوحدة والانتماء.
راشد الفارس - أينعت
من أوّل لحظة، تهتف الجماهير في الخلفية: "هلال… ها هي!" و"يا هلال عزك عزنا"، قبل أن تبدأ الكلمات بالتباهي: "البيارق زرق وابيض، وجه وجهك يا بطل". الأغنية تتغنّى بقدرة الهلال على حصد الألقاب بالأفعال لا الأقوال، وترد بقوة على كل من شكك بقدرته على العالمية: "اللي قال العالمية صعبة، من حكيه خجل".
ماجد المهندس - يجيك الدور
نسخة التبجح والتفاخر النادرة من ماجد المهندس، يرى فيه الهلال كخيار منطقي وعقلاني وحيد. من لم يشجعه اليوم، سيهتف له غدًا. الهلال، في هذا العمل، نادٍ في برجٍ عاجي، لا يقلد لاعبوه إلا بالميداليات. كتبها الشاعر قوس، ولحنها سهم.
ماجد المهندس - آسيا
يشخصنها المهندس هنا بشكل واضح وصريح مع بطولة آسيا، ويعتبر الهلال المالك الرسمي للبطولة. رغم تمنّعها عنه أحيانًا، إلا أنه وحده من يستحقها، وشهادات التاريخ تصبّ في صالحه. يمزج الشاعر قوس بين التملك والعاطفة في جملة مثل "أزرق وإن شفتي بأحضاني الأمان"، مستمدًا أسلوبه من شعر الفخر الكلاسيكي.
أصالة - لأنك هلالي
لا أحد يسبق الهلال في سردية أصالة، هامته عالية وهو من يكتب التاريخ ويحدد الأزمنة التي يسيطر فيها. في أغانيها النادرة المخصصة لعالم كرة القدم، تربط أصالة بين وجود نادي الهلال ووجود اللعبة نفسها، فهو جوهرها، وكل ما عداه تفاصيل. كتبها الشاعر سعود بن محمد العبدالله فيصل، ولحنها سهم.