رغم أن اللهجة المصرية ظلّت لعقود اللغة الأوسع انتشارًا في الغناء العربي، إلا أن عددًا من نجوم مصر جرّبوا الخروج من حدودها، وغنّوا باللهجات اللبنانية والخليجية وحتى الشامية. هذه المحاولات جاءت أحيانًا بدافع التنويع الفني، وأحيانًا أخرى بهدف الوصول إلى جمهور جديد.
إليكم أبرز الأسماء والتجارب:
أنغام – "آخر لقاء"
في ألبومها "مزح" باللهجة الخليجية، قدّمت أنغام أغنية "آخر لقاء" التي لاقت صدى واسعًا بين الجمهور الخليجي، وأكدت قدرتها على التلوّن الفني.
شيرين عبد الوهاب – "يا بتفكر يا بتحس"
الأغنية باللهجة اللبنانية، وقدمتها شيرين كجزء من تجاربها خارج اللهجة المصرية المعتادة. حضورها القوي جعل الأغنية واحدة من المحطات المميزة في مسيرتها.
سمية الخشاب – "كلن بعقله راضي"
تجربة لافتة للفنانة سمية الخشاب باللهجة الخليجية، لتؤكد حضورها الفني خارج إطار السينما والتلفزيون.
آمال ماهر – "اعترف"
قدّمت آمال ماهر الأغنية باللهجة الخليجية، لتظهر مساحة صوتها الواسعة وقدرتها على أداء ألوان موسيقية مختلفة.
محمد منير – "أهل أول"
أعاد منير تقديم أغنية من التراث الحجازي السعودي ضمن ميني ألبوم "وطن".
أحمد سعد – "هلا بيك يا مدلع"
الكليب يحمل طابعًا خليجيًا بصريًا ولغويًا في لازمته، مع كلمات مصرية في المتن.
عبد الحليم حافظ – "يا هلي يا هلي"
أغنية كويتية لحنها عبد الحميد السيد بكلمات وليد جعفر خلال زيارة حليم للكويت عام 1965.
تامر حسني (مع الشامي) – "ملكة جمال الكون"
في هذه الأغنية تعاون تامر حسني مع اللهجة الشامية، في محاولة لإضافة بُعد مختلف على أعماله الموجهة لجمهور الشباب.