تحضّر ختك لإطلاق أغنيتها الجديدة "كية"، ويكشف الإعلان التشويقي عن منحى صوتي جديد لم تقدّمه من قبل، مع اعتماد أوسع على الأداء التلاويني.
وفي حديث خاص مع بيلبورد عربية، أوضحت أنّ هذا العمل يأتي من رغبتها في التجدد والخروج من الإطار الذي اعتاده الجمهور، قائلة: "أغنية كية هي مساحة رغبتُ من خلالها في الخروج من منطقة الراحة، وتجربة ألحان وهارموني جديدة، ونوع مختلف من الإنتاج. أردت أيضًا أن أستكشف موضوعات لا أتطرق إليها عادة، مثل الحب والقضايا الاجتماعية والميلانكوليا."
وأضافت أنّ الإقامة الفنية التي خاضتها في باريس لعبت دورًا محوريًا في هذا التحوّل: "استُلهمت الأغنية من إقامتي الفنية في باريس، حيث لم أكن أعمل على الموسيقى فقط، بل كنت أكتشف أيضًا روتينًا جديدًا وديناميكية إبداعية مختلفة. تلك التجربة شجّعتني على خوض شيء جديد، يبتعد قليلًا عن صوت ختك المعتاد."
وتابعت حديثها حول التعاون في الأغنية والذي كان له أثر واضح على توجهاتها الجديدة: "العمل مع المنتجين سكيبا وأولدي في باريس كان تجربة فتحت عيني فعلًا، فقد ساعداني على إدراك أنني أستطيع الغناء وصنع موسيقى لجمهور أوسع من دون أن أفقد جوهري كفنانة."
وكانت ختك قد ابتعدت عن الإصدارات نحو عام، اكتفت خلاله بطرح تراك الفريستايل "لحلوف ستايل #1"، الذي تعاونت فيه مع فيلان على إيقاع أولدسكول. عادت فيه ببارات قوية وبأسلوبها الكتابي المعروف بقوة البانشلاينات والوورد بلاي، في رسالة واضحة لجمهورها بأنها ما زالت حاضرة وفاعلة في المشهد.
وتحدثت عن هذا الغياب قائلة: "كان هذا العام صعبًا على المستوى الشخصي، لكنه دفعني إلى التمهل، والتركيز بعمق على حرفتي، وإعادة الاتصال باتجاهي الفني. تمثّل KIYA بداية مرحلة جديدة سيرى فيها الجمهور نموي، ومرونتي، وجانبًا أكثر حساسية من شخصيتي الفنية."
هذا وتُعدّ ختك من أبرز الأسماء النسوية في الساحة المغربية، بعدما بدأت مسارها قبل نحو خمس سنوات وقدّمت خلاله أعمالًا أسهمت في الموجة التجديدية لصوت الراب المغربي، مثل "كيك أوف" و"فتيلة". كما جمعتها تعاونات مع إل غراندي طوطو ودراجانوف وستورمي وغيرهم من الأسماء البارزة في المشهد منذ بداياتها وحتى اليوم.
وخلال العام الماضي، نالت جائزة أفضل فنانة هيب هوب ضمن حفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى في نسخته الأولى بالرياض.






