أفرج سولجا عن ألبومه المنتطر "ديجافو" بعد تأجيلات طويلة منذ العام الماضي بسبب الأوضاع في السودان، ليكون أولى ألبوماته الطويلة بعد صدور ألبومه القصير "رحّال" سنة ٢٠٢٠. عكس ديجافو رحلته المليئة بالمشاعر خلال السنوات الثلاثة الماضية، وقدم تجارب كتابية جديدة في ١٤ تراك، جسّد خلالها أحلام يقظته منذ الصغر وغيرها من السرديات الشخصية.
أطلق العيّنة الأولى "قصص" قبل صدور الألبوم بشهر، وحكى فيها عن التجارب المشتركة مع الشباب السوداني، وكشف فيها عن إلهامه المستمر من ثقافة بلاده، خاصةً وأن البيت مستوحى من موسيقى الزنق السودانية. خرج بعدها تراك "رونالدو" أول فيديو كليب من الألبوم قبل صدوره بأيام، ونقل لقطات من الحفلات والعروضات التي شارك فيها سولجا خلال العام الماضي، بالإضافة إلى مشاهد من كواليس زيارته إلى دبي.
حملت إصدارات الألبوم تعاونات مميزة مع رابرز مثل مونتياجو في تراك "لندن" وفودي في تراك "أنساكي"، كما ضم تراك "هبشة" الصادر عام ٢٠٢٢ مع فليبتر. أما على صعيد الإنتاج، فتعاون مع المنتجين البارزين في المشهد السوداني 77 وخيّاط في أغلب التراكات، وقام مهندس الصوت سويش المعروف بعمله مع فريق SVNBIRDS بتنفيذ الميكسينغ للألبوم، بينما قام بالماسترينغ مهندس الصوت مايك سيبرج الذي سبق وتعاون مع أسماء عالمية مثل SZA و Fireboy DML.