اجتمع أكثر من ٢٥ موسيقيًا شابًا من مشهد الراب والبوب والموسيقى البديلة في مختلف أرجاء العالم العربي ضمن عمل مشترك يحمل عنوان راجعين، كرد فعل مباشر منهم على الأحداث الأليمة التي تشهدها غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية فيها. اجتمع معظم الفنانون في استديوهات Levant Studios في العاصمة الأردنية عمّان لتسجيل الأغنية، فيما شارك فنانون آخرون بالتسجيل والتصوير عن بُعد، متجاوزين الحدود الجغرافية ليضموا صوتهم إلى هذا المشروع.
قام بتنسيق وتنفيذ هذه المبادرة فريق من المبدعين والناشطين في المشهد الموسيقي في المنطقة، فيما تضمّنت الأسماء المشاركة في الأداء - بحسب ترتيب ظهورهم في الأغنية - كلًا من: سيف صفدي ودانا صالح وغالية شاكر وعفروتو ونوردو وسيف شروف وأخرس وعصام نجار وأمير عيد وبلطي ووسام قطب ودينا الوديدي وبطاينة وعمر رمّال ويونج وراندار وفورتيكس وسمول إكس وعلاء وفؤاد جريتلي ودنيا وائل وزين ومروان موسى ومروان بابلو ودافنشي.
لم يقتصر دور أي من الفنانين المشاركين على الأداء فحسب، بل كتب كل منهم مقطعه الخاص، ليوصل صوته وموقفه من الأحداث الراهنة عبر الموسيقى، فيما اشتركوا جميعًا بأداء اللازمة: "مفتاح البيت بقلبي/ وأنا راجع وبايدي ولدي/ ولو كل العالم كان ضدي/ أنا راجع يا بلادي راجع". قام بتنفيذ الإنتاج ناصر البشير بالاشتراك مع مروان موسى وعمرو شوملي.
صدرت الأغنية مصحوبة بفيديو كليب تم تصويره في Olive Wood Studio في عمّان من إخراج عمر رمّال وحياة أبو سمرة تحت الإشراف الإبداعي لفرح حوراني، فيما تم تنسيق التصوير عن بُعد بالاشتراك مع المخرج الإقليمي أحمد كوفية. ومن الجدير بالذكر أنه سيتم التبرع بجميع عوائد الأغنية والفيديو لصندوق إغاثة أطفال فلسطين.