يُعتبر الإلكترو بيت الخط الرئيسي في مجمل إنتاجات حسن الشافعي، وهو يتوازى أو يتقاطع مع بقية أنواع الألحان والآلات. فمنذ بداية نشاطه الفني عام ٢٠٠٤، لحّن وأنتج الموسيقى للعديد من الأسماء البارزة في العالم العربي مثل عمرو دياب وشيرين وعبد المجيد عبد الله وهاني عادل وأحمد سعد وغيرهم. أمام كل تلك الإسهامات، نتوقف عند نماذج لأربعة خطوط موسيقية استطاع حسن الشافعي إضافتها إلى الموسيقى العربية.
ألبوم وياه لـ عمرو دياب
مثّل هذا الألبوم الرؤية الفنية لعمرو دياب، ولحّن عمرو مصطفى أغنيته الرئيسية وياه، إلا أنه لا يمكن إغفال بصمة ورؤية حسن الشافعي في الإنتاج والتوزيع الموسيقي له، عبر أبرز هيتاته التي سرعان ما أصبحت علامة فارقة في مسيرة عمرو دياب وطبعت مرحلة تحوّله للموسيقى الإلكترونية. اعتمد الخط الذي أدخله حسن الشافعي للإنتاج على الألحان الإلكترونية المشدودة والإيكو وإدخالات البيانو وغيره من الآلات. لم يغفل إضافة المقسوم الشرقي في حلوة الأيام، مع الجيتار الكهربائي الحاد، واستعمل التكنو بوب في الله على حبك انت.
تتر برنامج أبلة فاهيتا + مايستاهلوشي
أبلة فاهيتا هو أحد أبرز البرامج الكوميدية المختلفة فيما يقدمه من محتوى اجتماعي وسياسي، ووجود دمية في مقعد المقدِّم في هذا البرنامج. لذا بدا من المنطقي أن يكون له تتر مميز يستند إلى الكمنجة الإلكترونية، وموسيقى الجاز عبر إبراز الدرامز والجيتار، وديسكو الثمانينيات، مع تنويع بين الكورال والأداء الصوتي المساند، بمشاركة كل من نيفين محمد وابتهال الصريطي وشادي أحمد وحسن الشافعي بنفسه.
كما أتت مايستهلوشي قبلها بعام، من خلال إنترو تبدأ بتسجيلٍ لهدوء الطبيعة في الهواء الطلق، يليه صوت الكمنجة المطعّم بالعود، ليدخل إليه الناي دون تمهيد، ثم يفاجئنا الـ beat drop الذي ينتقل بالأغنية إلى الدَب ستِب بأسلوب يحاكي الفري ستايل الإلكتروني.
٦ وشوش - أحمد شيبة
ينقل حسن الشافعي روح الموسيقى الشعبية بخلق إنترو ظاهره صمت وهدوء، وباطنه ضوضاء داخلية متمثلة في الذبذبات المنظَّمة. يعطي الإنتاج مساحة للناي ولطبقة صوت أحمد شيبة المتصاعدة لتساهما في تنظيم الإيقاع، مع الاستعانة بتقنية الإيكو وبمؤثرات صوتية من الفيديو جيمز القديمة (الأركيد).
مامي كوسا مع أحمد سعد وكنكنة
يتجه في هذا التعاون إلى السالسا وإلى خليط يجمع الريجي والبوب اللاتيني، موظفًا الخامات الصوتية لمطربين ينتميان إلى البوب الشعبي والمهرجانات، ويصوغ مضمون الكلمات كلًّا حسب مفردات الجنرا الموسيقي الخاص به، بلحن من الجروف المضغوط، ويترك الثلث الأخير من الأغنية لتوزيع الصاجات والشخشيخة والطبل.