احمد ستار

السيرة الذاتية وأهم الأعمال
أحمد ستّار هو فنان ومغنٍ وملحن عراقي وُلد عام 1995، ويُعد من أبرز الأصوات الشابة في الأغنية العراقية المعاصرة. تخرّج في معهد الفنون في بغداد، وبدأ مسيرته الفنية عام 2018 عبر منصة يوتيوب، حيث لفت الأنظار بأسلوبه الذي يدمج بين الروح العراقية التقليدية والتوجهات الموسيقية الحديثة، ما مكّنه من بناء قاعدة جماهيرية واسعة في العراق وخارجه. إلى جانب الغناء، يتمتع ستّار بموهبة لافتة في التلحين، وشارك في أعمال لفنانين بارزين، من بينها "هلا بالغالي" لمحمد السالم و"يزيد الهم" لسارية السواس.
بداية المشوار الفني لأحمد ستّار
أطلق أحمد ستّار أولى أعماله الغنائية عبر قناته الرسمية على يوتيوب عام 2018، ونجح سريعًا في جذب جمهور واسع من خلال أغانٍ لاقت رواجًا مثل "خدري الجاي" و"ساحة التحرير". ومع تطوّر مسيرته، بدأت أعماله تحقّق مشاهدات مليونية، لعلّ أبرزها أغنية "ناري" التي صدرت في ديسمبر/كانون الأول 2024، وأغنية "توبة" التي أطلقها في أبريل/نيسان 2025، وشكّلت منعطفًا مهمًا في مشواره الفني ورسّخت مكانته بين أبرز الأصوات العراقية الصاعدة.
الجنرات الموسيقية لأحمد ستّار
يعتمد أحمد ستّار في موسيقاه على مزج الأغنية العراقية التقليدية بالإيقاعات العصرية. تتّسم أعماله بلمسة درامية وعاطفية واضحة، وتتناول ثيمات مثل الحب والفقد والحنين، وهو ما ينعكس في أدائه المتأثر بالمواويل العراقية التي يوظفها ببراعة في بعض أغانيه.
ألبومات أحمد ستّار
- حتى منتصف عام 2025، لم يشارك الفنان بأية ألبومات طويلة أو مصغّرة، بل تقتصر إصداراته على الأغاني المنفردة.
أبرز الأغاني المنفردة لأحمد ستّار
- "ناري" سنة 2024: وهي من كلمات حيدر الأسير وألحان قبس يوسف.
- "توبة" سنة 2025: وهي من كلمات فقار الماجد وألحان قبس يوسف.
- "عالم خيالي" سنة 2022: من كلمات سامر عطالله وألحان طارق سامي.
- "جعلني عطرك" سنة 2024: من كلمات حيدر الأسير وألحان أحمد ستار.
- "يا نصيبي الراح" سنة 2020: من كلمات قصي عيسى وألحان أحمد ستار.
التعاونات الموسيقية لأحمد ستّار
رغم تركيزه على تقديم أعماله بصوته، إلا أن أحمد ستّار تعاون مع عدد من الفنانين، مثل جعفر الغزال بأغنية "يا عاشقي" وعبدالله الهميم في "طاير عقلي". وفي عام 2024، قدّم تعاونًا مع طارق سامي بعنوان "الوطن" بمناسبة مشاركة العراق بكأس آسيا.
الحياة الشخصية لأحمد ستّار
لا يُعرف الكثير عن حياة أحمد ستّار الشخصية، إذ يفضّل إبقاءها بعيدًا عن الأضواء، مركزًا في ظهوره الإعلامي على أعماله الفنية فقط.



