أصدر الفنان إبراهيم دشتي 3 أغنيات جديدة، خلال هذا الشهر بالتعاون مع روتانا، من "ماشي مودّة" إلى "خجولة" بينما أحدثها كان تعاونًا فنيًا يجمعه مع الشاعر والملحن علي بوغيث، وتوزيع موسيقي أحمد شوقي بعنوان "الشتا". جاء هذا الإصدار متزامنًا مع تساقط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في المنطقة، كأن التوقيت خُلق خصيصًا ليمنح هذه الأعمال بُعدها الشعوري الكامل.
وبينما اعتاد جمهور الأغاني الشتوية على ثيمات الحزن والفراق، يختار إبراهيم دشتي أن يكسر هذا القالب، مقدّمًا أغنية تحتفي بالحب وتدعونا إليه بكل صراحة، عبر جملة تتكرر كرسالة واضحة: "روحوا حبّوا روحوا حبّوا". كذلك اللحن جاء سلسًا وقريبًا لقلب المستمع. لا يعتبر الشتاء فصل الوحدة، بل مساحة للقرب والحميمية.
دشتي يمدح الشتاء
تصف الكلمات "الشتا" بأنه "فصل المشاعر والعواطف والسهر" حيث يكبر الشوق مع كل قطرة مطر، وتتعاظم اللهفة مع كل غيمة تعبر. وما جعل للأغنية شعبية كبيرة، بالرغم من أنها لم تكمل يومين منذ إصدارها، هو أنها لا تبحث عن قصة معقّدة، بل تؤمن ببساطة الحب.
في هذا العمل، يتحول الشتاء إلى نداء للعشاق، وإلى فرصة لتجديد الحب وتركه ينمو من جديد، بلا خوف ولا تلميح.
الملفت أن دشتي في هذه الفترة يعيش انتعاشًا ملحوظًا بالإنتاج، ما بين حفلات الزفاف التي يؤدّي فيها بجانب عدّة فرق موسيقية لينشر الحب بطريقته الخاصة، وإصداراته الجديدة التي أعادتنا لجمال وسلاسة الأغنية الخليجية.






