افتتح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الملقّب بـ “جبل الأغنية العربية”، مرحلة جديدة من إصداراته المنفردة عبر إطلاق أغنية “أبوس خشمه”، التي يمزج فيها بين النَفَس الشعبي السعودي والموسيقى العصرية. العمل يشهد أول تعاون شعري يجمعه بالشاعر خلف بن هذّال، إلى جانب استمرار شراكته الفنية الناجحة مع الملحن عزوف.
أول تعاون شعري بين الجسمي وخلف بن هذّال
تُعد “أبوس خشمه” محطة فنية جديدة في مسيرة الجسمي، إذ تجمعه للمرة الأولى بالشاعر خلف بن هذّال الذي قدّم نصاً مشحوناً بالعاطفة والصور الشعرية، محافظاً على الهوية السعودية بلمسة معاصرة.
ويأتي لحن الأغنية بتوقيع عزوف، ضمن سلسلة تعاونات سابقة ناجحة بينه وبين الجسمي، قدّمت أعمالاً رسّخت حضوراً مشتركاً محبّباً لدى الجمهور الخليجي والعربي.
وقدّم الجسمي في “أبوس خشمه” أداءً طاقياً نابضاً بالإيقاع، عكس فيه روح اللحن الشعبي بأسلوب حديث ومتوازن. وتولّى مشاري أبو جواد توزيع الأغنية بإيقاعات معاصرة، بينما أتمّ جاسم محمد المكس والماستر بجودة صوتية عالية.
ألبوم جديد "في وقت قياسي"
من الجدير بالذكر أن حسين الجسمي قد أصدر مؤخرًا ألبومًا جديدًا لأول مرة منذ 14 عام، بعنوان "في وقت قياسي"، بمجموعة كبيرة من الأغاني تجمع ما بين اللهجتين الخليجية والمصرية. حمل الألبوم توقيع العديد من الملحنين والشعراء والموزعين. أما فؤاد عبدالواحد، فقد أصدر مؤخرًا "وينك" من كلمات ضي وألحان سهم، كما وزّعها عمر الصباغ وتولّى الميكسنج والماسترنج جاسم محمد.





