الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد أو صادق الشاعر كما يُطلق عليه، شارك الجمهور صورة جمعته مع الفنان محمد عبده، الذي أصدر قبل أسبوع فقط أغنية جديدة كذلك بعنوان "ذيك الليالي"، وهذه المرة يظهر مع الأمير، كاشفًا عن عمل جديد يجمعهما بعنوان "اللون الأسود".
لفت الخبر انتباه الكثيرين، خصوصًا بعد سلسلة من الأعمال الناجحة التي جمعتهما على مدار مسيرتهما الفنّية، نشارككم هنا الأعمال السابقة التي جمعتهما معًا:
مذهلة (2003)
أغنية "مذهلة" أحد أشهر أغاني محمد عبده التي حصدت شعبية واسعة في العالم العربي. قصيدة غزلية رقيقة مزجت مشاعر الإعجاب العميق بالحيرة، يشعر المستمع معها بالتناقض الكامل الذي يعيشه الحبيب مع محبوبته، فهي تجمع ما بين الواقعية والحلم، الهيبة والضعف. خلقت هذه المفارقات مشاعر متنوعة وحميمية لدى العشاق.
شبيه الريح (2002)
مثلما نجحت المفارقة الشعورية التي صنعتها أغنية "مذهلة"، كذلك كانت أغنية "شبيه الريح" ترمز لعلاقة متقلّبة لكنها أكثر غموضًا وحزنًا هذه المرة. تشبّه الأغنية الحبيبة هذه المرة بالريح في قوّتها وغموضها وعدم استقرارها.
تبدأ الأغنية بمشاعر منهكة، وتعبير عن العيش على حافة الانتظار أملًا بِلين هذه العلاقة. ثم يبدأ الشاعر بطرح الأسئلة الجوهرية "أبي أعرف إذا باقي في بحرك موج أكسّر فيه أجدافي"، مؤكدًا أن نهايتها قريبة لا محال.
أخطيت (1985)
تمثّل "أخطيت" صراعًا داخليًا بين أفكار الكاتب ومشاعره، فيعترف في البداية بأخطائه، لكنه لا يُنكر صدق مشاعره في الوقت نفسه. يستعير صور رمزية مثل "أنا شفت الزهر مايل وظنيته يناديني/ قطفته يوم ضميته لقيته للأسف ذبلان". هنا استعارة جاءت في الوقت غير المناسب، أو أنهكها سوء الفهم والظروف.
https://youtu.be/T4k9h61qgr0?si=JlUM-F34RGBuqEzy
محمد عبده يُطلق أغنيته الجديدة "ذيك الليالي"
من الجدير بالذكر أن محمد عبده قد أصدر الأسبوع الماضي أغنية جديدة بعنوان "ذيك الليالي"، وهي من كلمات الأمير فيصل بن تركي آل سعود وتلحين أحمد الهرمي وتوزيع وليد فايد. تبدأ "ذيك الليالي" بعزف درامي يشابه ما نسمعه بالعادة في تترات المسلسلات، وتغمر المستمتع بكلمات تسترجع الذكريات.






