يستعد مهرجان ساوندستورم، الذي تنظمه مدل بيست، للعودة إلى العاصمة السعودية الرياض بين 11 و13 ديسمبر المقبل، معلناً عن مشاركة أسماء بارزة في الموسيقى العالمية. فبنسون بون، الذي صعد سريعاً من فضاء المنصات الرقمية إلى قوائم الأغاني العالمية، سيكون في صدارة المشاركين، فيما يعود بوست مالون، أحد أبرز نجوم البوب والراب في العقد الأخير، إلى جمهوره السعودي بأغانيه التي تمزج بين أنماط موسيقية متعددة.
المهرجان سيشهد أيضاً حضور الدي جي الأوكرانية كورولوفا بعروضها النغمية الشهيرة، إلى جانب نجم الهيب هوب البريطاني لويل كارتر، وفرقة مايجور ليزر ساوندسيستم، والدي جي الكندي كيتيرانادا المعروف بدمجه بين الهاوس والفانك والهيب هوب.
وبالطبع فإن الأسماء المعلنة هي الموجة الأولى فقط من الفنانين، فالمهرجان الممتد لثلاثة أيام عادةً، يتضمن عشرات المشاركات سنويًا، وتشكيلة خاصة بفناني العالم العربي، إلى جانب الأسماء العالمية التي تُعلن تباعًا وطوال أشهر، تاركةً الجمهور في حالة ترقب وحماس متواصل.
مهرجان ساوندستورم عبر السنوات الماضية
النسخة السادسة تأتي بعد أن شهد العام المنصرم حضوراً تجاوز 450 ألف شخص، ليواصل المهرجان ترسيخ مكانته كأضخم حدث موسيقي في المنطقة. فقد فتح المهرجان في 2024 و2023 مسارحه أمام أبرز الأسماء الرائدة في جنرا الهيب هوب عبر العقود، ليحظى جمهوره بفرصة حضور وترديد الأغاني التي حفظوها طوال عقود مع نجوم مثل إيمينيم وويل سميث وفيفتي سنت وتيمبالاند، وحتى نجوم الهيب هوب الشباب مثل تاييلر ذ كرييتر.
ولم تغب الجنرات الموسيقي الأخرى عن المهرجان فحظي جمهور الروك بفرصة لحضور أسماء ضخمة مثل ميوز وثيرتي سيكندز تو مارس، فيما تزخر مسارح المهرجان المختلفة بوصلات نجوم الموسيقى الإلكترونية بتفرعاتها. ضمت نسخة الأعوام الماضية كذلك مشاركة نجوم العالم العربي مثل عمرو دياب ناصيف زيتون وروبي وداليا مبارك وميريام فارس وغيرهم.
انطلاقة مهرجان ساوندستورم
استهلّت مدل بيست نشاطها في العام 2019 مع النسخة الأولى من ساوندستورم، الذي شكّل لحظة مفصلية بوصفه أكبر مهرجان موسيقي في المنطقة العربية. قدَّم المهرجان في ذلك العام باقة تضمّ أكثر من 150 فنانًا على مدى ثلاثة أيام، جذبت أعدادًا لا يستهان بها من الحاضرين.
وفي 2022 أطلقت مدل بيست كذلك فعاليات مهرجان بلد بيست، وهو أول حدث سنوي في منطقة جدة التاريخية، قدّم قرابة 70 فنانًا متعددي الجنرات على عدة مسارح تمّ إنشاؤها في خلفية أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي، لتتمكن من الوصول للجمهور السعودي خارج الرياض.