تتجه الأنظار إلى مهرجان ليوا الدولي 2026 بالإمارات، الذي يبدأ غدًا ويستمر حتى 3 يناير، لتقديم سهرة فنية كبرى تجمع أربعة من أبرز نجوم الخليج في ليلة واحدة: يتقدّم الحضور فؤاد عبد الواحد بصوته الذي يحمل طاقة الفرح والخفة، ترافقه أصيل هميم التي تدخل في المساء بلمستها الوجدانية ودفء طاقتها الغنائية، قبل أن يصعد المسرح خالد عبد الرحمن بحضوره المهيب، فيما يضيف حمد العامري نكهة الطرب الإماراتي الأصيل، ليكتمل مشهد فني يليق بوداع عام واستقبال آخر.
حضور الفن بجانب الرياضة
يُعدّ مهرجان ليوا الدولي واحدًا من أبرز الفعاليات الشتوية في الإمارات، إذ يجمع بين روح المغامرة والتراث والاحتفال في تجربة واحدة تمتد على أيام من المتعة والتشويق. ويستقطب المهرجان سنويًا عشّاق التخييم والبر من مختلف أنحاء المنطقة، بفضل موقعه الفريد في قلب صحراء الظفرة وأنشطته التي تمزج بين الترفيه والطابع الصحراوي الأصيل.
وبالتوازي مع ذلك، تنطلق في 31 ديسمبر بطولة تل مرعب للسيارات الممتدة لثلاثة أيام، حيث تتحول الرمال إلى مضمار للسرعة والمنافسة، وسط حماسة تعلو مع كل جولة. ومع حلول منتصف الليل، ينتظر الزوار عرضًا مبهرًا من الألعاب النارية يضيء سماء ليوا الواسعة، في لحظة يختلط فيها صوت الطرب ببريق الضوء.
ولا يكتمل الاحتفال دون حضور التراث الإماراتي الذي يشكّل جوهر المهرجان، من بطولات الصقور وهدد الحمام إلى الأسواق والحرف التقليدية التي تضيف روح الأصالة إلى الحدث. وبين نكهات المطاعم وتجارب الضيافة، يعيش الزائر ليلة تحمل مزيجًا من الموسيقى والمغامرة وجمال الصحراء الذي لا يُشبه إلا نفسه.





