نفت فرقة الكي بوب الكورية بي تي إس الأنباء المتداولة عن مشاركتها في الألبوم التكريمي الخاص بمايكل جاكسون، وذلك رغم ما أوردته عدة تقارير صحفية عن بدء العمل على إنتاج هذا الألبوم.
نشرت صحيفة "ذا صن" الأيرلندية تقريرًا نقلًا عن بادي دانينج، مالك استوديوهات "Grouse Lodge" في أيرلندا، كشف فيه عن نيّته إنتاج فيلم وثائقي يوثّق الفترة التي قضاها مايكل جاكسون مع أبنائه في أيرلندا، بالإضافة إلى الألبوم الذي كان يعمل عليه عام 2006، والذي كان من المفترض أن يشكّل عودته القوية إلى الساحة الموسيقية، متعاقدًا آنذاك مع عدد من الأسماء العالمية البارزة لتقديم أغنيات الألبوم.
أشار دانينج أيضًا إلى أن عددًا من الأسماء العالمية توافدوا إلى الاستوديو آنذاك للمشاركة في إنتاج الألبوم. ورغم أن تقرير "ذا صن" لم يذكر اسم فرقة بي تي أس، إلا أن صفحات المعجبين تداولت بشكل واسع احتمال مشاركتها في الألبوم التكريمي، وهو ما استدعى ردًا رسميًا من ممثلي الفرقة نفوا فيه تلك الشائعات تمامًا.
ووفقًا للتقرير، عاد دانينج مؤخرًا من الولايات المتحدة بعدما توصّل إلى اتفاق مع ورثة مايكل جاكسون بشأن جميع تفاصيل المشروع، باعتبارهم الجهة المخوّلة بالتصرف في موروثه الفني. وقد أبدوا موافقتهم على رؤيته ومبادراته المرتبطة برحلة العائلة الصيفية في أيرلندا، كما اتفق مع كل من الموسيقي رودني جيركينز ومغني الراب نيفيو على المشاركة في الألبوم.
كانت فرقة بي تي إس قد ظهرت ضمن الوثائقي الخاص بإحتفالية 40 عامًا من إصدار ألبوم "Thriller"، والذي يعد أحد أنجح الألبومات في التاريخ وأكثرها انتشارًا وتأثيرًا، وأصدره جاكسون في عام 1984.