هذه المرة، لم يأتِ الخبر من كواليس الاستديوهات فحسب، بل من قلب العائلة، حيث أعلنت شام الذهبي عن دخولها عالم الإنتاج الموسيقي لأول مرة، متبنيةً عملاً يحمل الكثير من العاطفة والانتماء لوالدتها أصالة نصري.
رحلة 6 أشهر من الحب والإلهام
في تواصل خاص، كشفت لنا شام الذهبي عن كواليس هذا التعاون الذي استغرق ستة أشهر من التحضير المتواصل. شام، التي لطالما كانت الداعم الأول لوالدتها، اختارت أن تكون انطلاقتها كمنتجة من خلال عمل "رومانسي" بامتياز، يجمع بين كلمات وألحان أمجد جمعة وتوزيع فؤاد جنيد.
تقول شام: "كان نفسي اسمع صوتها باللهجة السورية وأهديها لكل أهل بلدي. تواصلت مع أمجد وفؤاد، وعشنا 6 أشهر من العمل بكل حب وحماس، والحمدلله حالة الإلهام كانت قوية وأنتجت كلاماً ولحناً فوق الخيال".
ورغم أن شام فضلت الاحتفاظ باسم الأغنية كمفاجأة للجمهور، إلا أنها أكدت أن أصالة ستضع صوتها على العمل قريباً، ليكون هدية فنية مغلفة باللهجة السورية الأم.
كيمياء تتجاوز الأمومة.. شام وأصالة
بعيداً عن الأرقام والإنتاج، لطالما كانت العلاقة بين أصالة وشام الذهبي نموذجاً ملهماً للارتباط الوثيق. هي ليست مجرد علاقة أم بابنتها، بل هي "صداقة روحية" وتوأمة في المشاعر. شام التي تمتلك صوتاً عذباً بشهادة كل من سمعها ويبدو أنها قررت استثمار أذنها الموسيقية المرهفة في دعم مسيرة والدتها من مقعد المنتج هذه المرة.
هذا التناغم بين "رؤية شام" و"صوت أصالة" يرفع سقف التوقعات، فنحن أمام عمل لم يُصنع لأغراض تجارية بحتة، بل نُسج بحب ابنة أرادت أن تبرز أجمل ما في صوت والدتها باللهجة التي تشبه هويتهما. إن اختيار شام للهجة السورية تحديداً يعكس حنيناً مشتركاً، ورغبة في تقديم رسالة حب لبلدهما سوريا، بصوتٍ هو في الأساس عنوان للوطن.
بينما ننتظر تسجيل الأغنية وتصويرها، يبقى السؤال: هل تكون هذه الأغنية بداية لسلسلة من الأعمال التي توقعها شام الذهبي كمنتجة؟





