بين العناوين التي تتحدث عن إحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب للمحاكمة، و شائعات عن عودتها لزوجها السابق حسام حبيب والجدل الذي أحاط بمشاركتها في مهرجان موازين بالمغرب، تبرز عدة أسباب تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعودة فنية قوية للنجمة المصرية مع نهاية العام.
نستعرض هذه الأسباب في هذا المقال.
أغنية "غالية علينا"
في وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، طرحت شيرين عبدالوهاب أغنية وطنية بعنوان "غالية علينا" كانت بمثابة إعلان غير رسمي عن عودتها الفنية بعد أحداث مهرجان موازين. الأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى.
والحقيقة أن "غالية علينا" ليست مجرد أغنية جديدة، بل مثّلت صلحاً غير مباشر بين شيرين وعمرو مصطفى بعد خلاف بينهما حول أداء شيرين لنسخة من نفس الأغنية.
صلح شيرين وياسر قنطوش
ثيمة الصلح لم تتوقف عند عمرو مصطفى، بل امتدت إلى محاميها المستشار ياسر قنطوش. فبعد خلاف علني أكدت شيرين خلالها انتهاء العلاقة المهنية التي تربطها به، عادت النجمة المصرية وقالت إن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم.
وجاء في بيان شيرين: "أنا عاوزة أوضح لجمهوري الحبيب إن اللي حصل بيني وبين المستشار ياسر قنطوش هو مجرد سوء تفاهم عابر بيحصل عادي بين الإخوات. الأستاذ ياسر أخ وصديق ومن أكتر الناس اللي خايفة على مصلحتي وحريص على استعادة حقوقي."
علاقة شيرين وحسام حبيب
لعل أكثر علاقات شيرين إثارة للجدل هي تلك التي تجمعها بزوجها السابق الفنان حسام حبيب، بسبب الشائعات التي لا تنتهي حول الخلافات القانونية بينهما من ناحية، ورغبتهما في العودة لبعضهما البعض من ناحية أخرى. آخر تلك الشائعات كانت تقارير إعلامية غير مؤكدة حول قضائهما لعطلة قصيرة سوياً في ماربيا.
غير أن حبيب أنكر في تصريحات لـ ET بالعربي نشرت يوم 19 سبتمبر أنه لا يعلم شيئا عن شيرين: "والله العظيم معرفش عنها حاجة، بس بتمنالها الخير دايمًا."
يرى العديد من محبي شيرين أن انتهاء العلاقة الرومانسية بحسام حبيب سيكون له أثر إيجابي على مسيرة "صوت مصر" الفنية.
ألبوم جديد في الطريق
جهود شيرين لإعادة الاستقرار لحياتها الشخصية والعملية قد تتكلل بإصدار ألبوم يعيدها بقوة إلى صدارة المشهد الغنائي المصري.
الشاعر تامر حسين قال في وقت سابق من هذا الشهر إن شيرين تحضر حاليا لإصدار ألبوم جديد في الموسم الشتوي المقبل، مضيفاً أنه سيضم تعاونات مع نخبة من صنّاع الموسيقى مثل عزيز الشافعي وأحمد إبراهيم ومدين وتوما.