بعد رحلة علاجية شاقة في ألمانيا انتهت بإجراء عملية دقيقة لاستئصال جزء من البنكرياس، خرجت أنغام عن صمتها، ووجّهت رسالة صوتية مؤثرة إلى جمهورها عبر "إنستغرام". بدا صوتها مرتجفًا وهي تذرف الدموع شاكرةً محبّيها على دعواتهم ومساندتهم، مؤكدة أن محبّة الناس كانت البلسم الحقيقي الذي أنقذها من لحظات الرعب.
روت أنغام أنها عاشت تجربة قاسية جعلتها على حافة اليأس، قائلة: "أنتو دعيتوا لأنغام يمكن، لكن أنتو كمان دعيتوا لأم أنها تكمل شوية عشان تكمل حياة مع ولادها وتفرح بيهم وترجع تعيش وسطيهم تاني. أنا كان كل خوفي أني أسيب ولادي. ما كنت عايزة حاجة خالص في الدنيا غير أني أرجع لولادي"، وأشارت إلى أن ضعفها لم يكن عيبًا، بل إن مشاركته مع جمهورها وأحبتها منحها قوة جديدة لتقف من جديد.
وقدّمت الفنانة المصرية شكرًا خاصًا للفريق الطبي الذي رافقها في ألمانيا ومصر، وعلى رأسهم الدكتور أيمن العربي الذي أجرى العملية، والدكتور محمود الذي تولّى حالتها منذ البداية. كما لم تغفل دور والدتها، ونجليها عمر وعبدالرحمن، وأصدقائها الذين أحاطوها بالدعم.
لكن اللافت أنّها لم تأتِ على ذكر والدها الموسيقار محمد علي سليمان، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن الخلافات المستمرة بينهما بعد تصريحاته الأخيرة.
وفي ختام رسالتها، وجّهت أنغام وعدًا لجمهورها بأن لقاءها الأول معهم سيكون في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل على مسرح رويال ألبرت هول في لندن، واصفة الحفل بأنه بداية جديدة تحتفي فيها بالحياة و عودتها إلى الفن.
وقد لاقى منشور أنغام تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عليها رسائل الدعم من جمهورها، كما سارع عدد من الفنانين والإعلاميين إلى التعليق بكلمات مؤثرة، بينهم كارول سماحة، محمد الشرنوبي، خالد سليمان، ولجين عمران، الذين تمنّوا لها دوام الصحة والشفاء الكامل.