أطلق صناع الفيلم الوثائقي In Whose Name? الإعلان التشويقي للفيلم، الذي يتناول حياة الرابر العالمي كانييه ويست (يِي). وأظهر الإعلان لقطات مثيرة تجمعه بعدد من الأسماء البارزة مثل إيلون ماسك، ودريك، علاوة على زوجته السابقة كيم كارداشيان.
الفيلم من إخراج نيكو باليستيروس، وجرى تصويره بالكامل باستخدام هاتف iPhone، ليوثق حياة يي على مدى ست سنوات، من انهيار علاقته بزوجته السابقة كيم كارداشيان، التي تقدمت بطلب الطلاق عام 2021، مرورًا بمحاولته الفاشلة للترشح للرئاسة الأميركية عام 2020، وصولاً إلى عروضه الشهيرة المسماة "قداس الأحد" أو Sunday Service التي تجمع بين الترانيم الدينية والأغاني. ويظهر يي في الإعلان وهو يقول: "الجيد في كونك فنانًا مصابًا باضطراب ثنائي القطب هو أن أي شيء تفعله أو تقوله يصبح عملاً فنيا".
ويسعى الفيلم، بحسب صنّاعه، إلى تقديم صورة حقيقية عن يي، كاشفًا بعضًا من "المنطق وراء جنونه" خلال السنوات الماضية، وما الذي جعله واحدًا من أكثر الفنانين إثارة للجدل في القرن الحادي والعشرين. ويضم الإعلان كذلك مشاهد مع عدد من النجوم، بينهم جلسات استوديو مع دريك وفاريل وسويس بيتز. كما يظهر يي برفقة بلاي بوي كارتي ومارلين مانسون، وهم يغادرون حفل الاستماع لألبوم "Donda 2" في ميامي، إضافة إلى لقطات تركز على علاقته بأطفاله.
الفيلم سيُعرض في نحو ألف صالة سينما أميركية ابتداءً من 19 سبتمبر لفترة محدودة، وجاء في البيان الصحفي: "فيلم وثائقي استغرق ست سنوات من العمل، وجرى تلخيص 3000 ساعة من اللقطات لتُروى كحكاية واحدة عن أكثر فنان حي مثير للجدل في العالم".
ترجمت المقالة الأصلية بتصرف عن موقع Billboard.