أصدر الفنان حسام حبيب، أمس السبت، نسخة جديدة من أغنيته "سيبتك"، بعد نحو أسبوعين من طرح النسخة الأولى التي أثارت جدلًا واسعًا على خلفية ملاحظات تقنية، وتفاوت في الآراء حول الأداء والتنفيذ.
وكان حسام قد وعد بإصدار هذه النسخة الجديدة في فيديو نُشر سابقًا عبر حسابه على تيك توك، عقب موجة التعليقات التي تناولت مشاكل في جودة الصوت، مؤكدًا حينها أن الأمر لا علاقة له بصوته أو أداء مهندس الصوت، بل بخلل تقني حصل أثناء تصدير الملف الموسيقي. وقال في حينه إن الخطأ كان غير مقصود، ووعد بتصحيحه في أقرب وقت ممكن.
جدل في بيلبورد عربية
هذا الوعد تُرجم اليوم بطرح النسخة المعدّلة بجودة صوتية أوضح بعض الشيء، فيما بدا أنها محاولة لاستدراك الجدل الواسع الذي سببته النسخة الأولى، ووجد طريقه إلى داخل فريق بيلبورد عربية، الذي طرح وجهات نظر متباينة ضمن زاوية "مع أم ضد؟".
في تلك الزاوية، انقسم فريقنا بين من وجد أن الأغنية جاءت "بلا هوية واضحة"، وضعيفة على مستوى التوزيع والأداء، وبين من رأى فيها عملًا جيدًا، لكنه يتعرض لحكم "مشخصن" متعلق باسم حسام حبيب، وما يلاحقه من جدل.
فهل ساهم هذا التفاعل النقدي في إعادة تقييم حسام للنسخة الأولى؟ وهل جاءت النسخة الثانية كنتيجة لملاحظات أُثيرت مبكرًا، بشكل مباشر أو غير مباشر؟
في كل الأحوال، تبقى "سيبتك" مؤشرًا أوليًا على ملامح ألبوم حسام حبيب المنتظر لصيف 2025، الذي وعد بأنه سيحمل تعاونات موسيقية جديدة وأفكارًا مختلفة عن كل ما قدمه سابقًا.