في أحدث تصريحاتها، خرجت شيرين عبد الوهاب لتقول: "الأستاذ ياسر أخ وصديق، وكان وهيفضل المحامي بتاعي". كلمات أعادت الهدوء بعد أيام من البيانات المتناقضة، والتي لم يبقَ منها أثر سوى ما سجّلته الصحافة وجعلت منه مادة دسمة. فالفنانة التي بدت في وقت ما وكأنها أنهت علاقتها بمحاميها، عادت لتؤكد أن ما حدث لم يكن سوى "سوء تفاهم".
أسبوع من التصعيد
قبل هذا الاعتذار، كانت الأجواء مشحونة. ياسر قنطوش نشر بيانًا مطوّلًا وصف فيه وجود شخص في حياة شيرين "حوّل حياتها إلى جحيم"، وكشف أنه تلقى منها اتصال استغاثة ليرسل محامين من طرفه إلى منزلهاـ ويتفاجأ بوجود هذا الشخص إلى جانبها، طالبًا تدخل وزارة الثقافة والصحة لحمايتها. وأعلن تنحيه عن تمثيلها القانوني.
رد شيرين كان سريعًا وحادًا: فويس نوت غاضب تلاه بيان رسمي تؤكد فيه أن قنطوش لم يعد محاميها، وأكدت بعض التقارير الصحفية أيضًا أن الأمر وصل بها إلى تحرير محضر لإلغاء التوكيل الممنوح له.
دخول حسام حبيب على الخط
في خضمّ العاصفة، لم يكن ياسر قنطوش في مواجهة شيرين وحدها، بل دخل على الخط عدد من المقربين. فقد خرج شقيقها محمد عبد الوهاب ليصف تصريحات المحامي بأنها متناقضة مع مواقفه السابقة، معتبرًا أنه يقول اليوم ما كان ينبغي أن يقوله منذ البداية. كذلك هاجم والد حسام حبيب قنطوش، ورأى أن تصريحاته تحمل دوافع شخصية أكثر مما تعكس حرصًا على مصلحة الفنانة.
أما حسام حبيب نفسه، فعاد اسمه إلى الواجهة مع انتشار شائعات عن عودته إلى شيرين، ورغم نفيه القاطع لهذه الأخبار، إلا أنه استغل الموقف لمهاجمة قنطوش أيضًا، متهمًا إياه بمحاولات يائسة للتأثير على شيرين وتشويه سمعة من حولها، ومتوعدًا باللجوء إلى القضاء ضد كل من يروّج "مزاعم" منسوبة إليه.
لكن الأزمة لم تستمر طويلًا هذه المرة. وفي غضون أيام، أعلنت شيرين تراجعها الكامل عن بيانها الأخير، وأن قنطوش ما زال محاميها، ولم تُلغِ أي توكيلات رسمية، وما حصل مجرد خلاف سببه اختلاف وجهات النظر، معتبرةً أنه الأكثر حرصًا على مصلحتها.