"أنا لبسي أوفر سايز... مش سكتي الآيس"، هذه العبارة كانت كفيلة بإشعال تيك توك وتحويل مهرجان بسيط إلى ظاهرة رقمية واسعة.
أغنية إسلام كابونجا الأخيرة باتت من أكثر الأصوات استخدامًا في التحديات والميمز على تيك توك، وهكذا فرضت نفسها بقوة على قائمة أعلى 50 تيك توك في بيلبورد عربية.
تماهى الجمهور معها بصريًا وسلوكيًا، وعشرات الفيديوهات التفاعلية التي حملت اسمها، ترى في كلماتها الأغنية حقيقيًا لهويتها وستايلها.
المرتبة السادسة... لستة أسابيع متتالية على قائمة أعلى 50 تيك توك!
الأغنية حافظت على موقعها في المرتبة السادسة على مدار ستة أسابيع. هذه الأرقام لم تأتِ من فراغ، بل نتاج خلطة ذكية تمزج بين الإيقاع والكلمة. فرغم أن الأغنية لا تملك عناصر الإنتاج الضخم أو حملات الترويج التري ترافق الأعمال الضخمة، لأنها بكل بساطة تخاطب جمهورها بلغته، وتحاكي مشاهد يومية بصدق غير مصقول، غير أنها تخدم خيال صناع المحتوى بوفرة عباراتها الدرامية والأسطر الـ punchlines.
"أنا نمت على الرصيف، ومجرّب كل حاجة إلا الكيف" "ما لقيتش منكو رجولة، أتعامل بيها أنا ليه؟" "أنا مبدأي بالحب، مش بالحرب"
اللافت أن الأغنية لم تتوقف عند مستخدمي تيك توك فحسب، بل وجدتها العلامات التجارية فرصة لتوليد محتوى تريندي وجاذب، من فيديوهات ستايل وشخصية، إلى حملات تسويقية تستخدم الصوت الشعبي لتحقيق وصول واسع.