"روحها خفيفة وكلامها جديد وجوها لايق على مود الصيف".. هكذا وصف الفنان حمزة نمرة أغنية "شمس وهوا"، أولى أغنيات ألبومه الجديد "قرار شخصي" والتي أطلقها ضمن الدفعة الأولى ممن أغاني الألبوم التي ستصدر تواليًا.
شمس وهوا
كشف حمزة في حوار خاص مع بيلبورد عربية أن "شمس وهوا" لها حالة موسيقية خاصة، وهو ما دفعه لتصوير فيديو كليب خاص بها: "حبيت أقدم كليب بسيط ومختلف ومعبر كمان عن حالة الأغنية اللي كلها بهجة وواقعية، وحكايتها بدأت بتيمة في دماغي من زمان اتحولت لأغنية لما قعدت مع خالد عصام في ورشة كتابة وتلحين، وأنا بسمعه الفكرة ورحت مشوار ورجعت لقيته كتب كلامها ولحنها ومجهزها".
واعتبر حمزة نمرة أن الفنان خالد عصام هو اكتشاف الألبوم الجديد، وأنه وجد فيه ضالته وترجمان واقعي لأفكار الألبوم التي سعى على مدار سنة ونصف لتحويلها لأغاني، وعمل عليها مع العديد من الشعراء والملحنين، ولكن لم يحالفه الحظ حتى قابل خالد عصام، ليكون له نصيب الدفعة الأولى من أغنيات الألبوم. يقول حمزة: "أنا مؤمن جدًا بموهبة خالد عصام، وهو فنان تقيل، وحبيت أبدأ الألبوم بالأغاني اللي عملتها معاه، فهو كتب التلات أغاني، ولحن أغنيتين ووزع واحدة أما أغنية "شمس وهوا" فهو عمل فيها كل حاجة".
عزيز عيني
"ياعزيز عيني/ ده زعل هيروح لو مرة تناديني/ تتصافى الروح".. شكلت هذه الكلمات إحدى أقرب أغنيات الألبوم بالنسبة لحمزة وأقدمها، حيث راودته فكرتها منذ عامين، وظلت تتناوب على العديد من صناع الأغنية ولكن لم يكتمل شكلها حسب هوى حمزة. يقول: "الأغنية من زمان أوي وبدأت بلحن عمله اندريه مينا واتكتبت من أكتر من شاعر معروف بس محصلش نصيب، وجه خالد إداها دايركشن لايق على اللحن وفكرتها، وخرجت للنور وحبيت أضيف عليها طابع الفلامنجو، وقد كان".
كله على الله
أما ثالث أغنيات الدفعة الأولى من أغنيات الألبوم "كله على الله" فكشف حمزة سر قيامه بتوزيعها بنفسه قائلًا: "من أول الأغاني اللي اشتغلتها مع خالد هو كتبها ولحنها وحسيت إن توزيعها عايز يتغير، ولما كنت عامل ورشة كتابة في لندن كان الاستوديو فيه بيانو وآلات أكوستيك بسيطة، ولقيت نفسي بوزعها ببساطة".
يضم ألبوم قرار شخصي ثلاثة عشر أغنية يطلقها حمزة نم على مدار أربعة أسابيع، بدفعة من ثلاث أغنيات كل أسبوع ماعدا الدفعة الأخيرة التي تضم أربع أغنيات من بينها الأغنية الرئيسية "قرار شخصي رقم واحد" والتي كتبها عمر طاهر. وتم تسجيل الأغاني بين مصر ولندن مع عازفين من تركيا، والألبوم من إنتاج "Namira Production" وتوزيع "The Basement Records".