من المقرر أن تُعرض قضية الاغتصاب المدني ضد ميترو بومين على المحاكمة في سبتمبر، وذلك بعد فشل المفاوضات للتوصل إلى تسوية بين المنتج الشهير وامرأة تزعم أنه اعتدى عليها وأدى إلى حملها في عام 2016.
تزعم دعوى السيدة فانيسا لومايستر التي رفعتها عام 2024 أنها فقدت الوعي بعد تناولها أحد أنواع العقارات المهدئة والكحول في استوديو ميترو بومين خلال جلسة تسجيل، واستيقظت لاحقًا لتجد ميترو بومين وهو يغتصبها. من ناحيته، نفى ميترو بومين هذا الحديث، وقد وصفه محامو القضية بأنه "عملية ابتزاز بحتة".
من المقرر أن تُعقد المحاكمة في المحكمة الفيدرالية في لوس أنجلوس ابتداءً من 23 سبتمبر. ووفقًا لوثيقة قضائية صادرة يوم الاثنين 11 أغسطس، حاول محامو ميترو بومين تجنّب المحاكمة من خلال عقد جلسة وساطة مع قاضٍ متقاعد في يوليو، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق. وجاء في التقرير المشترك عن الوضع: "بعد جلسة الوساطة، واصل الطرفان محادثات تسوية محدودة، لكنها لم تنجح. ويستعد الطرفان حاليًا لإحالة القضية إلى المحاكمة".
سيكون على هيئة المحلفين في لوس أنجلوس الآن تحديد ما إذا كان ميترو بومن قد اغتصب فانيسا، التي تقول إنها التقت بالمنتج في لاس فيغاس في ربيع 2016. وتضيف أنها أخبرته عن وفاة ابنها البالغ من العمر 9 أشهر مؤخرًا، وأنهما "تشاركا في الحديث عن قدرة الموسيقى على مساعدة الناس في أحلك لحظاتهم".
لكن اعتقاد فانيسا بشأن فكرتها عن ميترو بومين "تحطّم" – على حد قولها – في سبتمبر التالي، حين دعاها المنتج لمشاهدته وهو يعمل في أستوديو التسجيل الخاص به في كاليفورنيا. وتقول فانيسا إنها تناولت كأس كحول ونصف حبة من أحد العقارات المهدئة، ثم فقدت الوعي، لتستيقظ على سرير في مكان مختلف وهي :عاجزة تمامًا عن الحركة أو إصدار أي صوت" بينما كان ميترو بومين يغتصبها.
وتزعم فانيسا أنها أصبحت حاملاً نتيجة الاعتداء وخضعت لعملية إجهاض في نوفمبر 2016، كما تلفِت الدعوى الانتباه إلى أن الهجوم مذكور في أغنية "Rap Saved Me" التي صدرت عام 2017 ويشارك فيها كلّ من الفنانين أوفسيت وكوافو وسافاج 21. يُعد هذا الاستشهاد الغنائي في دعوى فانيسا مفاجئًا، نظرًا لأن مترو هو منتج وكاتب أغانٍ، لكنه لا يكتب الكلمات أو يؤديها عادة. وقد نفى مترو كتابة كلمات هذه الأغنية، أو أي جزء آخر من مزاعم السيدة فانيسا.
ويقول محامو مترو في مستندات المحكمة أن ميترو بومين وفانيسا قد أقاما علاقة جنسية بالتراضي في عام 2016، وإن المدعية اختلقت "خطة معقدة وضخمة" لتلفيق اتهامات بالاعتداء والمطالبة بملايين الدولارات من ميترو بومين بينما كانت تحت تأثير أحد المخدرات بعد ثماني سنوات.
تواصل فريق Billboard مع ميترو بومين بشأن هذه القضية يوم الثلاثاء (1 أغسطس، وقد أحال المحامي لورينس هينكل الفريق إلى بيانه الصادر العام الماضي، والذي وصف فيه الدعوى بأنها "عملية ابتزاز بحتة". ذكر المحامي أيضًا عند رفع الدعوى في أكتوبر: "هذه اتهامات كاذبة. السيد واين (ميترو بومين) رفض دفع المال لها قبل أشهر، ويرفض دفعه الآن. سيدافع السيد واين عن نفسه في المحكمة، وسيرفع دعوى بتهمة الملاحقة الكيدية بمجرد أن يثبت براءته".
من جانبه، ذكر محامي فانيسا، مايكل ويليمين، في بيانه يوم الثلاثاء، أن ميترو بومين "فشل في الالتزام بالمتطلبات الأساسية للإفصاح عن المستندات" منذ بداية القضية، كما أضاف: "في المقابل، نحن والسيدة فانيسا لومايستر دفعنا بالقضية قدمًا بشكل قوي، وبسبب ذلك نحن نتجه نحو المحاكمة في 23 سبتمبر 2025، ونتطلع إلى محاسبة السيّد واين أمام هيئة محلفين من أقرانه".
ظهرت المادة الأصلية لأول مرة على موقع Billboard.com