بدأت في لبنان يوم الإثنين مراسم تشييع الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا قبل يومين عن عمر يناهز 69 عاما بعد مشوار فني امتد لنحو نصف قرن، حفر خلالها اسمه كأحد أبرز المجددين في المشهد الموسيقى العربي.
والتف آلاف اللبنانيين حول السيارة التي حملت نعش زياد أثناء خروجها من المستشفى في منطقة الحمراء في العاصمة حاملين الورود والأعلام، قبل انطلاق الموكب إلى بكفيا حيث سيوارى جثمانه الثرى في وقت لاحق من يوم الإثنين.
وشهدت مراسم العزاء في كنيسة "سيدة الرقاد" في بكفيا ظهوراً علنياً نادرا للسيدة فيروز والدة الموسيقار الراحل برقفة إبنتها ريما، حيث جلست في الصف الأول متشحة بالسواد ومرتدية نظارة شمسية أخفت عيناها تماما.
وكان زياد الرحباني قد توفي بعد معاناة مع تليف الكبد، بحسب عدد من التقارير الإعلامية.
قدم زياد، نجل الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، على مدار مشواره أعمالاً يصعب محوها من ذاكرة الفن اللبناني والعربي، سواء من خلال تعاونات شهيرة مع والدته في ألبومات مثل "كيفك انت؟" و "وحدن" أو مع الراحل جوزيف صقر في "عايشة وحدا بلاك" وغيره من الفنانين.