تحدّث ناصيف زيتون في بودكاست "عندي سؤال" عن عدم اعتراف أي نجم من الصفّ الأول بنجوميته حتى الآن، قائلاً: لليوم ما اعترفوا، اعطوني واحد اعترف، بسكت… بخرس". ووضح زيتون أنه تلقّى تشجيعًا في بداية مسيرته من أسماءٍ ضخمة على رأسهم جورج وسوف ووديع الصافي، لكن هؤلاء يعتبرهم عمالقة فنيين.
وشكّك زيتون في نية بعض من يقارنونه بجورج وسوف، موضحًا أنه يشعر أن هذه المقارنة تهدف إلى إبراز السلبيات، لأن أي مقارنة مع جورج تُعدّ مقارنة ظالمة تقلّل من قدره. ووصف تأثير وسوف عليه بأنه معلمه.
كما سرد كيف أعطاه الصافي العديد من النصائح لتطوير موهبته الغنائية في وقت لم يكن يدرك فيه الكثير عن الموسيقى، وكان يمارسها كمجرد هواية. وقال إن مقارنته بوسوف تظلمه، وأنه مستعد للمحطة القادمة بالعديد من الأهداف والأحلام.
ناصيف يرفض مقارنته بجورج وسوف
عَبّر أيضًا عن عدم رضاه عن الأرقام الحالية لمشاهدات أعماله الأخيرة، وأنه كان يتوقع أرقامًا أكبر لها، لكنه غير محبط لذلك، وسيعمل على إيجاد التركيبة التي تعيده إلى رادار النجاحات السابقة لهيتات مثل "ما في ليل" و"يا مسافر" و"بالأحلام". وأنه مستعد لمواكبة الموجة الجديدة ويرفض التعالي على ما يفضله ويستمع إليه الجمهور. وأن الانتقادات تحفّزه على العمل والمواصلة.
وضع ناصيف مجموعة من الأهداف للفترة القادمة، منها الغناء مرتين في مهرجان قرطاج، والمشاركة في مهرجان موازين، وأن يؤدي على مسرحَي بعلبك وبيت الدين.
ناصيف زيتون يتقبل الانتقادات
تقبّل ناصيف الانتقادات التي اعتبرت أنه غير مناسبٍ للانضمام إلى لجنة تحكيم برنامج «ذا فويس»، موضحًا أنه لا يمكن مقارنته بسابقيه مثل شيرين وكاظم الساهر وتامر حسني وعاصي الحلاني وغيرهم من النجوم، وأنه لا يمكن أن يطلب نفس أجورهم بعقلٍ ومنطق. واعتقد أن سبب اختياره هو توجّه البرنامج الشبابي.
كما تحدّث زيتون أيضًا عن عدم ارتياحه لتسرّب أخبار عنه سواء كانت شخصية أو مهنية، فهو ليس من جمهور "الحصريات" ويفضّل أن يعمل في صمت وهدوء ويرى الجمهور يقيّم إنتاجه فقط، لذلك يحاول أن يكون أكثر حرصًا بجعل الفريق المعاون له يعمل معه فقط دون وجود شركاء كثيرين من خارج دوائر مشاريعه الشخصية، وهو اتجاه يحاول أخذه قدر الإمكان منذ تأسيس شركة الإنتاج الخاصة به.
حياته الشخصية ملك الجمهور
ونوّه أيضًا إلى أن كل الأخبار الخاصة عن حياته الشخصية سواء زواجه من دانييلا رحمة أو خبر حملها لم يحرص هو على إخفائها أو نشرها؛ كل ما حدث أنه تعامل معها كحدثٍ عادي، وأن من تسبّب في نشر الخبر هم أشخاص دخلوا منزله في هذه الفترة، أو كانوا ضمن دوائر محيطة به حينها.
وهو متفهّمٌ أيضًا لغضب جمهور المتابعين من مثل تلك النوعية من الأخبار أو تهكّمهم من عناوين مثل «يخفي تفاصيل زفافه»، مبرّرًا ذلك بأن المواطن العادي في المنطقة العربية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية يعيش ظروفًا صعبة ووضعًا مُشعِلًا، ويرى أن أخبارًا من هذا النوع «بلا طعمة إله» بحسب تعبيره.
ناصيف زيتون على قوائمنا.
يُوجد زيتون في المركز 66 بقائمة "بيلبورد عربية 100 فنان" مع وجود أغنية «ما في ليل» في المركز 36 بقائمة "أعلى 50 ليفانتين".






