"قلبي داب من كتر الغياب، معروفة الفراق مفيهوش اتفاق".. بهذه الكلمات انطلقت مسيرة خالد عصام نحو الشهرة قبل أربع سنوات، لكن الفنان الذي لفت الأنظار بصوته اختفى بعدها فجأة عن الساحة، ليعود اليوم بألبوم جديد يحمل عنوان "زمن"، ويكشف عن فصل جديد تمامًا في رحلته الموسيقية.
"قررت أرجع بشكل جديد ومميز، وبألبوم حقيقي بيعبر عني وعن مزيكتي".. هكذا كشف خالد عصام في حواره مع بيلبورد عربية عن كواليس ألبومه الجديد، الذي يحمل اسم "زمن" هو أول ألبوم طويل في مسيرته، ويتضمن عشر أغانٍ كتبها ولحّنها بنفسه، وشارك في توزيع معظمها.
وتحمل الأغنية الرئيسية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث يجمع خلالها خالد بين اثنين من نجوم الساحة الغنائية، ولونين موسيقيين مختلفين كليًا، بين الإندي بوب والراب، إذ يقدّم تريو يجمعه لأول مرة مع حمزة نمرة وزياد ظاظا: في تجربة غنائية هتكون صادمة للجمهور، وبنظهر احنا التلاتة بشكل غير متوقع تمامًا في فيوجن أول مرة يحصل".
وعن مضمون الألبوم، يضيف خالد: "هو بيجسد حياتي الشخصية وتجارب مريت بيها ومشاعر حقيقية بين الانفصال والانكسار والاكتئاب والتعافي وفترة صعبة عيشتها وقت ما اختفيت وبعدت عن الساحة الفنية لأوبع سنين، وكل أغنية كتبتها بتعبر عن حالة عيشتها، وقررت أجسد فيه كل رؤيتي الفنية من خلال تأليفي وتلحيني لكل أغاني الألبوم وكمان مشاركتي في توزيع معظمها".
ويستكشف "زمن" مجموعة واسعة من الأنماط، من الأمابيانو والأفروبيت إلى الهاوس والفيوجن، بينما تأتي الأغنية الرئيسية بروح الدريل بوب، ويضم الألبوم أغنيات مثل "يالهوي عالأيام"، "المدينة"، و"ولا داري".
وتأتي هذه العودة بعد إطلالة سريعة لخالد من خلال ميني ألبوم "كائن حي" الذي ضم أربع أغانٍ، بينها "مشكلة" و"شتا"، إضافة إلى إصدارين مختلفين للأغنية التي حملت اسم الألبوم.
