مساء الجمعة (12 سبتمبر)، أصدر القاضي الأميركي لويس ج. ليمان قرارًا برفض طلب بالدوني استدعاء تايلور سويفت للإدلاء بشهادتها بعد انتهاء المهلة المقررة لجمع الأدلة، موضحًا أن فريق بالدوني "لم يُظهر ما يكفي من الجدية" بعدما تواصل مؤخرًا فقط مع فريق سويفت لمحاولة تحديد الموعد. وبذلك، خسر بالدوني فرصة استجواب النجمة، لتنتهي احتمالية مواجهة قضائية كان يمكن أن تُجبرها على المثول أمام المحكمة.
خلفية القضية
القضية تعود إلى ديسمبر الماضي، عندما رفعت بليك ليفلي دعوى تتهم فيها جاستن بالدوني – زميلها في بطولة الفيلم ومخرجه – بالتحرش الجنسي أثناء التصوير، ثم قيادة حملة تشويه بحقها بعد تقديم الشكوى. ورغم نفي بالدوني الاتهامات ورفعه دعوى مضادة بتهمة التشهير، رفض القاضي تلك الدعوى وأبقى على قضية ليفلي الأصلية التي من المقرر أن تبدأ جلسات محاكمتها في ربيع 2026.
دور سويفت في النزاع
منذ الأشهر الأولى، حاول فريق بالدوني إدخال اسم تايلور سويفت في القضية، بحجة صداقتها القوية مع ليفلي، زاعمًا أنها شاهدة مهمة وأن ليفلي "استعانت بنفوذ المشاهير" في محيطها للتأثير على سير الأحداث. وفي يونيو الماضي، منح القاضي فريق بالدوني حق الاطلاع على الرسائل النصية بين سويفت وليفلي ضمن مرحلة تبادل الوثائق، ليطالب بعدها باستجواب سويفت رسميًا.
الخميس (11 سبتمبر)، قدم محامو بالدوني طلبًا لتمديد مهلة جمع الأدلة بحجة أن سويفت "وافقت على الشهادة" لكن جدولها المزدحم لن يسمح قبل 20 أكتوبر، في إشارة إلى تحضيرات إطلاق ألبومها الثاني عشر The Life of a Showgirl المقرر طرحه في 3 أكتوبر.
نفي قاطع من محامي سويفت
في المقابل، ردّ محامي سويفت دوغلاس بالدرِدج في مذكرة رسمية قائلاً:
"موكلتي لم توافق على الإدلاء بشهادة، لكن إذا أُجبرت على ذلك، فقد أوضحنا (بعد علمنا بالطلب قبل ثلاثة أيام فقط) أن جدولها قد يسمح بذلك خلال أسبوع 20 أكتوبر إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف."
وشدّد بالدرِدج على أن سويفت لا علاقة جوهرية لها بالقضية، متهماً فريق بالدوني بمحاولة جذب الاهتمام الإعلامي:
"منذ البداية أوضحنا أن موكلتي ليست طرفًا أساسيًا في هذا النزاع."
ردّ ليفلي وانتقادات لاذعة
فريق بليك ليفلي القانوني هاجم بدوره هذه الخطوة، واعتبر في رده القضائي أن هدفها "إحداث ضجة إعلامية"، رافضًا تمديد مهلة جمع الأدلة لإدخال سويفت. وقال المحامي مايكل غوتليب:
"إن افتقار المدعى عليهم إلى الجدية وعدم احترامهم خصوصية السيدة سويفت وجدول أعمالها أمر مذهل. كان بإمكانهم خلال الأشهر الستة الماضية استدعاؤها أو التفاوض على موعد مناسب، لكنهم لم يفعلوا."
الخلاصة
مع قرار القاضي الأخير، طُويت صفحة استدعاء تايلور سويفت رسميًا، لتتجه القضية نحو محاكمتها في مارس 2026 مركّزة على اتهامات بليك ليفلي الأصلية ضد جاستن بالدوني، بعيدًا عن أي دور للنجمـة العالمية.
ترجمت بتصرف عن موقع بيلبورد.