تم الإعلان رسميًا أن دبي ستستقبل النسخة الثانية من القمة الموسيقية الدولية IMS (International Music Summit) يومي 13 و14 نوفمبر 2025، بعد انطلاقة أولى ناجحة في دبي شهدت حضورًا دوليًا لافتًا وتفاعلًا قويًا من صنّاع الموسيقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تمثل هذه العودة خطوة جديدة في ترسيخ موقع دبي كمركز عالمي للحوار والتواصل في صناعة الموسيقى الإلكترونية، في وقت تشهد فيه المنطقة نموًا ملحوظًا في قطاعات الثقافة والتكنولوجيا والإبداع الموسيقي.
حوار عابر للحدود حول مستقبل الموسيقى
تأتي قمة IMS دبي 2025 استمرارًا للرؤية التي انطلقت قبل 16 عامًا في إيبيزا، والتي تهدف إلى استكشاف القضايا الجوهرية التي تواجه المشهد الموسيقي العالمي، من خلال عدسة تركّز على الموسيقى، الثقافة، التمويل، والتكنولوجيا.
على مدار يومين، سيحصل المشاركون على فرصة للانخراط في جلسات حوارية يقودها نخبة من الخبراء العالميين، ومحاضرات رئيسية ملهمة، إلى جانب فرص للتواصل والتعاون. وتشمل كل بطاقة حضورًا كاملًا للبرنامج المسائي الذي يقدّم عروضًا منسّقة لفنانين محليين وعالميين.
أسماء بارزة من النسخة الأولى
شهدت النسخة الأولى من القمة مشاركة عدد من الأسماء البارزة في صناعة الموسيقى، من بينهم مها النبوي، مديرة التحرير في بيلبورد عربية، وجانيت أشك، رئيسة قسم الموسيقى في يوتيوب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وماريا ماي، رئيسة قسم الموسيقى الإلكترونية في وكالة CAA العالمية، إلى جانب جيمس كرايفن، رئيس Live Nation Middle East، ووسيم بو ملحم، الفنان ورائد الأعمال.
أما ختام القمة، فكان استثنائيًا بطابعه الموسيقي، حيث شهد حضور أسماء عالمية بارزة مثل ديب ديش وبيت تونغ وإيكونوميست، إلى جانب نجوم من المنطقة من بينهم كوزميكات وياسمين سليكتريس وسترايف وسالية.
منصة للمواهب المحلية والحوار الإقليمي
يرى بيت تونغ، المؤسس المشارك لقمة IMS، أن دبي أثبتت نفسها كنقطة التقاء محورية لصناعة الموسيقى في المنطقة، مضيفًا: "ما رأيناه في النسخة الأولى من حيوية وفضول وأفكار، أكّد لنا أن هذا الحدث قادر على تقديم الكثير من المعرفة والقيمة".
تمثيل أوسع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تسعى IMS دبي 2025 إلى أن تكون منصة جامعة للخبرات والتجارب القادمة من مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك مصر، والسعودية، وقطر، والمغرب، والأردن، والبحرين وغيرها. وستُطرح موضوعات تتعلّق بالمشهد الموسيقي المحلي والتحديات البنيوية التي تواجه الفنانين والشركات الناشئة والفاعلين الثقافيين، في وقت يشهد فيه السوق الموسيقي اهتمامًا متزايدًا من الشركات والمنصات العالمية.