بعد جدل بكاء الأطفال في حفله الأخير في بغداد، نشر الشامي رسالة مطوّلة على إنستغرام، قال فيها إنه لم يتوقع أن يتحول افتتاح علامة تجارية إلى قضية رأي عام، مؤكدًا أنّ الجمهور العراقي غمره بمحبة كبيرة خلال الحفل، وأن بكاء الأطفال كان “دليلًا عفويًا” على هذا الحب.
وجاء في رسالته: “أنا دايمًا بحترم العراق وشعبه وثقافته وتقاليده. وإذا أي شخص شعر إنه في شي ما كان بمحله، فأنا بعتذر.”
ونفى الفنان أن تكون تصريحاته موجّهة ضد الأطفال أو أي فئة محددة، مشددًا على احترامه لجميع المجتمعات التي يزورها: “تصاريحي مو ضد معادين الأطفال فقط، وليس متبنين أي أفكار خاصة. أنا احترم جميع الآراء والمكوّنات بأي بلد.”
كما وجه الشامي كلمة محبة صادقة للجمهور العراقي، مؤكدًا أنه سيبقى يقدّر الدعم الكبير الذي يجده في زياراته المتكررة للعراق.
حفلة كاملة العدد… وأغنيات يحبها الجمهور
وكان الشامي قد أحيا حفلاً جماهيريًا ناجحًا قبل يومين في بغداد، حضره عدد كبير من محبيه، وقدّم خلاله مجموعة من أشهر أغنياته منها: “دكتور”، “صبرا”، “يا ليل ويا العين”، “بفديكي”، “وين” وغيرها.
حينها، أثارت لقطات متداولة من حفل الفنان في العاصمة العراقية بغداد جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت مجموعة من الفتيات الصغيرات وهن يبكين تأثرًا بأدائه على المسرح، في مشهد اعتبره البعض «مبالغًا» ووجّهوا للفتيات وأهلهن انتقادات لاذعة.





