بعد الكثير من التشويق، أصدر الشامي أغنيته المنفردة الجديدة "جيناك"؛ التي تُعدّ أحد أكثر الأعمال جرأة وخصوصية في مسيرته الفنية حتى الآن. الأغنية كتبها الشامي ولحنها بنفسه، وهي من توزيع إيليان دبس. أما الكليب فحمل توقيع المخرج جاد رحمة، الذي ترجم الموضوع بصريًا في قالب درامي.
"جيناك" هي أولى الإصدارات المنفردة للشامي منذ أغنيته "دكتور"، التي طُرحت في يناير 2025 وتصدرت قائمة بيلبورد هوت 100 لأسابيع. وما بين "دكتور" و"جيناك"، خاض الشامي تجربة مختلفة خلال شهر رمضان عبر غنائه شارة مسلسل "تحت سابع أرض"، التي شهدت أول تعاون له مع الموزع الموسيقي إيليان دبس، والتي فكّ بها الارتباط مع شريك نجاحاته فؤاد جنيد، الذي تعاون معه بجميع الهيتات السابقة، بما فيها "يا ليل ويالعين" و"وين" و"صبرا" وغيرها.
تحمل "جيناك" طابعًا يُهيمن عليه خطاب التحدي والثأر، مستندة إلى مفردات القوة والكرامة في نص يُعيد تمثيل بيئة اجتماعية تُشبه الواقع السوري الراهن. الأغنية لا تُراهن على العاطفة بقدر ما ترفع نبرة المواجهة، في مقاطع تشتبك مع مفاهيم الشرف والرجولة والانتماء، وتُظهر تحوّلًا لافتًا في النبرة التعبيرية للشامي.
وكان الشامي قد تحدّث لـ"بيلبورد عربية" خلف كواليس تصوير الأغنية، كاشفاً أنها تقدم "جانب جديد مني إلى حد ما" سواء في الموسيقى أو الفيديو كليب. فبعد سلسلة من الأغاني ذات الطابع العاطفي والرومانسي، تأتي "جيناك" لتُعلن انتقالًا دراميًا إلى منطقة فنية مشحونة بالعنف الرمزي ومرتبطة بالواقع الاجتماعي، وهو ما عبّر الشامي عنه في المقابلة. فهل تنجح التجربة الجديدة؟