تحدثت دارين حدشيتي في حوار خاص لموقع ET بالعربي عن أسباب اختفائها عن الساحة الموسيقية، والذي تعدى الـ 10 أعوام، موضحة أنها اشتاقت كثيرًا للصناعة الموسيقية وللموسيقى. وقالت حدشيتي أن أحد أبرز الأسباب كانت وفاة مدير أعمالها جورج أناستاسيادس في عام 2013، موضحة أنها تلقت بعدها العديد من العروض من شركات الإنتاج، لكن فقدانه هزها ولم تستطع اتخاذ قرار حيال العروض.
أكدت أيضًا في الحوار أن هناك الكثير من الفنانين الذين رأوا في نجوميتها تهديدًا لهم، بل وسعدوا لوفاة مدير أعمالها، ودللت على ذلك بعدم جدية عروض المنتجين معها، وعدم تشجيع الشعراء والملحنين لها لإنتاج أعمال جديدة، وكأنه كان عزوفها عن الغناء قرار مريح للجميع، وحكت قصة عن أحد الأشخاص بالصناعة اجتمعت به بعد ألبوم "قدام الكل" للعمل سويًا، وصرح لها بأنه المتسبب في عدم إذاعة أغانيها بالإذاعات لكي يكسر نجاحها، وقد ظنت حينها أنه يمزح، ولكنها اكتشفت أنه قام بذلك بالفعل، ولم تصدق وقاحته.
تحدثت أيضًا عن علاقتها بمدير أعمالها، وأنها كانت علاقة انسانية أكثر منها تجاربة، فلم يكن يعني جورج بالاستفادة المادية من مسيرتها. كما شبهت الهجوم والحرب التي أقيمت ضدها بما تعرض له فضل شاكر؛ مع اختلاف الأسباب، فهو لأسباب سياسية وهي لأسباب فنية.
كشفت دارين أنها تشتاق للموسيقى والغناء، وأنها كلما أرادت أن تغني ذهبت لحفلات كاراوكي، وأنها مطلعة على الساحة الموسيقية الحالية وانتاجاتها، مستاءة من المستوى المقدم، خاصة من النجوم الكبار، الذين يحظون بدعم شركات الإنتاج والميزانيات الضخمة، متسائلة عن السبب الذي يجعلهم يقدمون إنتاج موسيقي دون المستوى المطلوب.
سطع نجم دارين حدشيتي في منتصف العقد الأول من الألفينات حيث قدمت هيتات مثل "قدام الكل" و"بعدك بكل مطرح" و"طمنني يا دكتور" و"عم تتحلى" و"غيرها"، كما قدمت ثلاثة ألبومات وهم "قدام الكل " في 2005 و"ارتحلك قلبي" في 2006 و"كل القصة" في 2008. وتعاونت مع العديد من أبرز الصناع مثل مارون روحانا وجوني داغر ووسام الأمير وروجيه خوري وجان ماري رياشي وطوني حداد وطارق أبو جودة وأيمن بهجت قمر ومحمد يحيى وطارق مدكور وجورج كرم.






