بالتعاون مع هيئة الموسيقى، أعلنت شركة بينش مارك عن عودة مهرجان الغناء بالفصحى بنسخته الجديدة، وذلك في نهاية الشهر القادم من 20 إلى 28 نوڤمبر / تشرين الثاني. ستقام هذه النسخة في مسرح إثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي) بالظهران، لتتضمّن 4 عروض بالمجمل. تعتبر هذه النسخة الخامسة من المهرجان، سبقتها نسخة أقيمت في الرياض العام الماضي، مقدّمة أسماء عديدة من العالم العربي والفنانين الذين عُرفوا بجمال الأغنية الفصيحة. شملت العروض أغاني فصحى لها شعبيتها في العالم العربي مثل "بروحي فتاة" لعبدالرحمن محمد، وأغنية فيروز "أعطني الناي" التي قدّمتها مي فاروق. كما شارك في العروض كلّ من ماجد المهندس وصابر الرباعي وهبة طوجي ولطفي بوشناق وكاظم الساهر ومحمد عبده وأروى السعودية والعديد من الأسماء غيرهم.
عن مهرجان الغناء بالفصحى
مهرجان الغناء بالفصحى هو فعالية سنوية تحتفي بجمال اللغة العربية الفصحى وتقدّمها بروح معاصرة. يجمع المهرجان كل عام نخبة من الأصوات من العالم العربي في أمسيات تمزج بين الطرب الأصيل والأغنية الحديثة، وتقدّم القصائد المغنّاة كخطوة تدعو لتعزيز اللغة العربية الفصحى وتأكيد أهميتها في العروض الثقافية.
توقّعات الفريق: الفنانون المشاركون في النسخة الخامسة من مهرجان الغناء بالفصحى
بالرغم من أن الجهات المنظّمة لم تعلن لحد الآن عن الأسماء المشاركة، نشارككم توقّعاتنا لأبرز الفنانين الذين قد يقدّمون هذه النسخة، ليخلقوا تجربة موسيقية تعزز من حضور الأغنية العربية الفصحى وتشيد بشعبيتها.
كاظم الساهر
لم يأت لقب "قيصر الغناء العربي" لكاظم الساهر بمحض الصدفة، فقد تميّز بقدرته على الدمج بين الطرب الكلاسيكي والأغنيات المعاصرة، بجانب أرشيف كبير من الأغاني الفصحى، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمهرجان يكرّم الفصحى، وهذا ما قد رأيناه بمشاركته في عدة نسخات سابقة.
فايا يونان
شاركت فايا يونان مسبقًا في المهرجان، ولطالما كان الجمهور متعطّشًا لصوتها وأسلوبها الذي يجمع ما بين الرّقة والصوت القوي والفصاحة. عُرفت فايا بالغناء بالفصحى منذ بداياتها، وأبدعت في أعمال مثل القصيدة المغنّاة "فليتك تحلو"، بجانب أعمالها الأصلية التي قدّمتها بالفصحى مثل "يا قاتلي".
يزيد فهد
يُعد يزيد فهد من الأصوات الصاعدة، مما يجعل مشاركته بهذا المهرجان فرصة ذهبية تمنحه قاعدة جماهيرية أوسع. للفنان عدّة أعمال أصلية قدّمها بالفصحى منذ بداياته مثل "أنا" و"مالي وإن أغمضت عيني"، ودمجها مع عناصر موسيقية عالمية. ستكون مشاركة يزيد في هذا المهرجان دليلًا على حب الجيل الجديد للغة العربية الفصحى وجماليتها، إضافة إلى تقديمها بروح معاصرة.
أروى السعودية
لا تعتبر أروى السعودية بغريبة عن مهرجان الغناء الفصحى، وقد أبرزت مهارتها عبر الأعوام بمشاركتها في العديد من الفعاليات الثقافية، بجانب كونها أحد أفراد فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي. ظهورها في المهرجان من شأنه أن يقدّم صوتاً نسائيّاً يُحاكي تراث الفصحى وتطويرها، ما يثري التنوع الصوتي على المسرح.
عبدالرحمن محمد
من الأصوات المعروفة في الأغنية الفصيحة، وقدّم أعمالاً بليغة مثل "أصابك عشق" و"ولما تلاقينا" التي كانت لها شعبية كبيرة في العالم العربي. وجوده في الدورة الخامسة يمنح المهرجان طابعاً محلياً في مجال الفصحى، ويُعدّ جسرًا بين الأغنية الكلاسيكية والجديدة.
صابر الرباعي
من الأسماء التي جمعت بين الطرب والموسيقى الحديثة، كما قدّم خلال مسيرته عدة أعمال بالفصحى، وشارك بالنسخة السابقة من المهرجان مقدّما وصلة تضمّنت أغنية "النهر الخالد"، ومجسّدًا ببلاغة مشاعر الحب وجماليته. مشاركته ستُضفي بُعداً تراثياً وعصرياً في آن، مما يتماشى مع رسالة المهرجان في تقديم الفصحى بروح معاصرة.
مي فاروق
مي فاروق من الفنانات اللاتي ما زلن متمسّكين بروح الأغنية الكلاسيكية الأصيلة، ومشاركتها في المهرجان مرّة أخرى ستكون إضافة كبيرة للمهرجان. بالأخص بعد أن قامت بإعادة أحياء أغنية العندليب "قارئة الفنجان" العام الماضي، وتنقّلت بالجمهور ما بين مشاعر الأغنية بكل قوة وسلاسة.
مروان خوري
الملحّن والمغنّي مروان خوري تميّز بكتابات موسيقية وإحساس موسيقي راقٍ، وقدّم أعمالًا بالفصحى على مدار مسيرته مثل "يا من بدمعي"، وآخرها من غناءه وتلحينه "أنت كما أنت" التي كان لها القدرة أن تنقل جمهوره لبعد موسيقي وشاعري مختلف.





