بأسلوبه الطريف، لا يخفي كاظم الساهر إحباطه من محاولاته الدائمة تقديم برنامج أغاني جديد كليًا على المسرح، فيما يقابله الجمهور دومًا بمناشدات وصيحات بأسماء أغانيه الأشهر. فمن "أنا وليلى" إلى "مدرسة الحب" و"حافية القدمين" يبدو أن القيصر مل من تكرار هيتاته حفلًا تلو الآخر، خاصة وأن القيصر ينشط في تقديم الحفلات على مدار العام، وفي مختلف أنحاء العالم.
اختيار الأغاني للجمهور، كان الهم الأساسي الذي يشغل القيصر، كما عبر خلال المؤتمر الصحفي وقبل دقائق من انطلاق حفله ضمن موسم الرياض. أما مع صعوده إلى مسرح أبو بكر سالم، فتأكدنا أن الجمهور كان مسرورًا بكل ما غنّاع كاظم طوال تلك الليلة، فنسمعهم يرددون كل كلمة من كل أغنية معاه بأعلى أصواتهم.
جمهور كاظم الساهر الوفي في الرياض يترقب حفلاته بفارغ الصبر، ولكن المفاجأة كانت تصريح كاظم عن جمهور إضافي قد حضر معه خصيصًا من خارج المملكة ليحظوا بفرصة الاستمتاع بأدائه الحي، الذي ما زال يتكشّف عن صوت جبّار لا يشيخ، وتكنيك أداء ينطبق عليه المثل: "كل ما عتق بيحن"..
تابعوا اللقاء المقتضب معه قبل الحفل في الفيديو أعلاه..






