مُفتتحًا بجملة من موال العجوز وأحمد برين الشعبي "علامة السبع يستحمل أسى الأيام"، أصدر بالأمس فيفتي وسادات الكليب الأول من ألبومهما المشترك "سترانا"، والذي يحمل نفس الإسم.
جاء الكليب مميزًا وخارجًا عن المألوف في جنرا المهرجانات. اعتمد على الخيول كعنصر بصري أساسي، عارضًا تقاليد "الفرجة" الشعبية لاستعراضات الخيول، مع حضور لمظاهر المولد الشعبي من الحضرة والجلسات الاحتفالية، في مقابل استعراضات الدراجات النارية بالمدينة.
العناصر البصرية مع حضور فيفتي بالجلباب والسادات بأزيائه المعتادة، ربطت بين الخيول الأصيلة ووجود الثنائي في جنرا المهرجانات بين الماضي كمؤسسين، والحاضر كلاعبين فاعلين.
ركزت الكلمات على ثيمة العودة، بجمل حاسمة مثل "احنا المجال وخلصانة" و"محرلي حبة، مرهملي حبة، وهتبقى ماشية ترتيب". في حين ركز الإنتاج الموسيقي لسوليسيزر على دمج موسيقى المولد التراثية بموسيقى الالكترو، بحيث يكون اللحن إلكتروني بشكل كامل، ولكن بحركات موسيقية تحاكي خلطة المولد الشعبي المازجة بين المزمار والدف والربابة.
كان فيفتي قد كشف من قبل بشكل حصري لبيلبورد عربية عن عودته للتعاون مع سادات بعد ثمانية أعوام من آخر تعاون لهما سويًا، في هذا الألبوم. وكشف أنه سيضم خمس مهرجانات ستصدر جميعها كفيديو كليبات، بالتعاون مع المخرج عمر دونجا والمنتج الموسيقي سوليسيزر، وتم تصويرها بالأقصر وقنا والهرم ومدينة السلام.